* الجهود التي قدمها سمو الأمير خالد بن طلال لنادي الهلال عموما ولفريق كرة الطائرة على وجه الخصوص لا ينكرها إلا جاحد والهلاليون جميعا يكنون لسموه كل تقدير ويحفظون له جميل عمله وما أنفقه من وقت ومال لبناء الطائرة الزرقاء حتى جعلها تسيطر على أجواء البطولات محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا، وإذا كان سموه قد اعتذر عن مواصلة عمله كمشرف على اللعبة فإن من حق الإدارة الهلالية أن تباشر مسؤولياتها تجاه الفريق إداريا وماليا بالكيفية التي تراها وبما يحقق مصلحة النادي ويعزز البناء والنجاح الذي حققه سمو الأمير خالد بن طلال.
***
* قرار لجنة الانضباط بإيقاف لاعبي الهلال ونجران ليلو ومبروك مباراتين جراء ما حصل بينهما من سوء سلوك متبادل في مباراة الفريقين الماضية بالإضافة إلى منعهما من لعب أي مباراة في أي مسابقة لا يمت للمنطق السليم بصلة. فوفق هذا القرار تم إيقاف كل لاعب ست مباريات فعلية وليس مباراتين حسب قرار العقوبة مما يؤكد أن القرار غير منطقي نهائيا وغير مدروس بشكل سليم ولا يستند إلى أي لائحة أو نظام لكنه قرار صدر وفق رأي واجتهاد شخصي فقط.
***
* لوائح الاحتراف والعقوبات لازالت تشهد قصورا كبيرا في بنودها مما يجعل لجنتي الاحتراف والانضباط تعانيان كثيرا من هذا القصور وتتخذان كثيراً من قراراتها وفق رؤى اجتهادية وشخصية مما يجعل هذه القرارات لا تلقى قبولا لدى الوسط الرياضي لافتقارها للتأسيس القانوني السليم.
***
* تعاملت الإدارة الشبابية مع ملف انتقال اللاعب يوسف السالم وفق رؤية نظامية صائبة وذكية بعيدا عن المزايدات التي كانت الإدارة القدساوية تنوي القيام بها.
***
* ما قيمة قرار فصل العقوبات في مسابقات اتحاد الكرة إذا كانت العقوبة تجاه أي لاعب تعني تجميد مشاركاته حتى تنقضي فترة العقوبة في المسابقة المعنية..!؟ فمثل هذا التوجه الذي فسر به أمين اتحاد الكرة قرار فصل العقوبات بين المسابقات يحمل ظلما كبيرا للاعبين والأندية مثلما حصل للاعبي الهلال ونجران ليلو ومبروك كون الإيقاف لمباراتين تحول إلى إيقاف لست مباريات بحكم تداخل المسابقات كما أن هذا التفسير للأمين العام فيه عدم عدالة وعدم مساواة للاعبين والأندية فربما يحمل المستقبل قراراً بإيقاف لاعب لمباراتين فلا يتجاوز إيقافه هاتين المباراتين فقط لعدم وجود تداخل في المسابقات وهنا يبرز غياب العدالة والمساواة.