محافظة طريف إحدى محافظات منطقة الحدود الشمالية الواقعة في أقصى الشمال الغربي من بلادنا، وعدد سكانها تجاوز الـ(40) ألف نسمة غالبيتهم يعملون في قطاعات الدولة المختلفة والتجارة وتربية الماشية.. هذه المحافظة العزيزة تعيش اليوم النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها مناطق بلادنا في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطنون من لدن قائد مسيرة هذه البلاد وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ولا ننسى الجهود المباركة الذي بذلها ويبذلها صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية والتي كانت ولا تزال تقف وراء تطور مدن ومحافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة، كما أن لسعادة محافظ طريف الأستاذ فارس بن نجر العتيبي جهود مباركة حيال الرقي بهذه المحافظة ووقوفه مع إخوانه وأبنائه في محافظة طريف في السراء والضراء في ظل توجيهات سمو أمير المنطقة.. إن محافظة طريف كما يعلم الجميع كانت في يوم من الأيام تحتضن أكبر منفذ بري للمملكة والمعروف بمنفذ طريف الواقع على حدود بلادنا الغربية مع الأردن وسوريا والذي كان آنذاك يعج بالحركة والقوافل التي تمر به وهي تنقل البضائع بأنواعها والفواكه والخضار والمواشي الواردة إلى المملكة والصادرة منها إلى جانب قوافل الترانزيت العابرة من خلال هذا المنفذ من وإلى دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد تم مؤخراً إنشاء منفذ الدميثة الجديد بكامل تجهيزاته والواقع على بُعد (18) كم باتجاه الغرب من محافظة طريف بتكلفة تجاوزت الـ(25) مليون ريال وسيصبح هذا المنفذ بإذن الله عند افتتاحه رسمياً من أكبر المنافذ البرية بالمملكة.. إن أهالي محافظة طريف - وفي ظل التطور الذي تعيشه محافظتهم والرعاية الكريمة التي يحظون بها كغيرهم من أبناء الوطن من لدن قائدهم العظيم ملك الإنسانية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله- لهم رجاء وأمل لدى معالي وزير الثقافة والإعلام حيال تحقيق مطلبهم في إدراج اسم محافظتهم في نشرة الأحوال الجوية من خلال نشرات الأخبار أسوة بمدن ومحافظات ومراكز المملكة في ظل الظروف المناخية التي تشهدها بلادنا في موسم الشتاء لهذا العام.