كلما كان الإنسان معطاءً كلما ازدادت فرص النجاح سواء له أو للآخرين، ويتخذ العطاء أساليب متنوعة، فمنه ما يكون معنوياً ومنه ما يكون مادياً، ويلتصق العطاء بالأريحية، كبيئة خصبة تستقبل السقيا بلهفة، لتستنبت الأكل الطيب بقدر طيب الساقي، وحرصه على رؤية مآثر أعماله، كلما حصد الدعاء والثناء من الألسن، وهذا لعمري طيب الحصاد، وصدق الشاعر حين قال: