لندن - طلال الحربي
بدأت المدرسة السعودية في لندن موسم الاختبارات للفصل الدراسي الأول حيث يقوم عدد من الطلبة والطالبات المبتعثين المتطوعين للعمل لخدمة أبنائهم أبناء السعوديين المقيمين هنا لفترة محددة إما كطلاب أو موفدين للعمل في السفارة أو الملحقيات والمكاتب السعودية في لندن الذين يواجهون صعوبة مع أبنائهم في المدارس لأن أبناءهم كانوا يدرسون باللغة الإنجليزية وفي المدرسة السعودية يستقبلون هؤلاء الطلبة لمدة يوم أو يومين بعطلة نهاية الأسبوع طوال العام الدراسي لمساعدتهم على تجاوز هذه المشكلة حين عودتهم للمملكة، والمدرسة السعودية في لندن تحت مظلة الإدارة العامة للأندية السعودية التي تشرف عليها الملحقية الثقافية وسفارة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة وأيرلندا، فالشهادات الدراسية التي تصدر من المدرسة موثقة ومعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم في المملكة وبالتالي فكل طالب يدرس فيها شهادته معتمدة بالمملكة ولا حاجة له بالدخول في إجراءات معادلة الشهادات، والمدرسة بها فصول من الأول ابتدائي وحتى الثالث ثانوي ما بين منتظمين ومنتسبين حيث يتجاوز عدد الطلبة 350 طالبا وطالبة وأن المدرسة السعودية في لندن هي المدرسة الثانية والعشرون من سلسلة المدارس السعودية في المملكة المتحدة والتي تشرف عليها إدارة أندية الطلاب السعوديين والملحقية الثقافية ويعمل على إدارة المدرسة الدكتور فيصل علاف والأستاذ طاهر الرضوان وكيلاً للشؤون الإدارية والأستاذ سلمان السعد مساعداً لوكيل المدرسة للشؤون المالية والإدارية والأستاذ ناشر آل بن حسن وكيلاً للمدرسة للشؤون الأكاديمية والأستاذ علي الشاعري وكيلاً للشؤون المالية والدكتورة حنان سلطان وكيلة المدرسة لقسم الطالبات رئيسة اللجنة المركزية لإدارة الامتحانات والتقييم وجميع العاملين بإدارة المدرسة من الطلبة المبتعثين الذين يقومون بهذا العمل دون أي مردود مادي، وإنما خدمة لأبناء الجالية، علماً أن هذه المدرسة تتبع الرئاسة العامة للأندية والمدارس السعودية في المملكة المتحدة وأيرلندا والتي تلقى كل دعم ومساندة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري والملحق الثقافي الأستاذ الدكتور غازي المكي.