Al Jazirah NewsPaper Monday  04/02/2008 G Issue 12912
الأثنين 27 محرم 1429   العدد  12912
سموه تسلم التقرير السنوي لديوان المراقبة العامة
ولي العهد استقبل وزير خارجية قطر ورئيس مجلس النواب الماليزي والأمراء وكبار المسؤولين وضباط الحرس

«الجزيرة»- واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مكتبه بالديوان الملكي بقصر اليمامة امس معالي رئيس ديوان المراقبة العامة الأستاذ أسامة بن جعفر فقيه وعدداً من المسؤولين بديوان المراقبة. وفي بداية الاستقبال ألقى معالي رئيس ديوان المراقبة العامة الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أتشرف وزملائي في هذا اليوم المبارك بتقديم التقرير السنوي لديوان المراقبة العامة عن العام المالي 1426- 1427هـ وأود بداية الإعراب عن وافر الشكر والامتنان لدعم سموكم الكريم لدور هذا الديوان، انطلاقاً من تصميم قيادتنا الرشيدة أيدها الله على مواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري وتطوير الأنظمة بهدف الارتقاء بأداء الأجهزة الحكومية وزيادة فعاليتها. وأرجو إحاطة سموكم الكريم أنه في إطار الحرص على تنفيذ التوجيهات السامية والنهوض بالمهام الرقابية بكل موضوعية. فقد واصل الديوان تنفيذ خطته الإستراتيجية الرامية إلى: تعزيز دوره في تطبيق مفهوم الرقابة الشاملة على جميع الأجهزة الحكومية والمؤسسات والشركات المشمولة برقابته، وإحكام الرقابة على أموال الدولة الثابتة والمنقولة وترشيد مصروفاتها، والتحقق من حسن استخدامها بأساليب فعالة تكفل تحقيق الأهداف المرسومة وتعظيم مردود الإنفاق العام على الاقتصاد الوطني. وتنفيذاً لمقتضى المادة العشرين من نظام الديوان، فقد أعد هذا التقرير عن السنة المالية 1426- 1427هـ، مشتملاً على أهم نتائج مراجعة وفحص السجلات المالية والعقود والميزانيات والحسابات الختامية لمختلف الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة، والشركات المشمولة برقابة هذا الديوان، بالإضافة إلى نتائج تقويم أداء وكفاءة الإدارات المالية ومدى فعالية الرقابة الوقائية في الأجهزة الحكومية. كما يتضمن التقرير تحليلاً لما تكشف من ملاحظات ومخالفات، وتحديداً لأبرز أسبابها ومرئيات الديوان حيال سبل معالجتها وتجنب الآثار السلبية المترتبة على حدوثها أو الحد منها، مع عرض موجز لأهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه الديوان وتحد من قدرته على ممارسة اختصاصاته بموضوعية واستقلالية تامة.

صاحب السمو الملكي.. إن ديوان المراقبة العامة لا يكتفي برصد المخالفات المالية وإبداء الملاحظات على أداء الأجهزة الحكومية وكشف حالات عدم التقيد بالأنظمة فحسب، بل يحرص، من خلال تطبيق مفهوم الرقابة الشاملة وتقويم الأداء، على معاونة الأجهزة المشمولة برقابته على معالجة الأخطاء وتنفيذ المهام المنوطة بها وفق الأنظمة المرعية، والعمل على تطوير أنظمتها المالية وأجهزتها الإدارية، بغية الوصول إلى إدارة حكومية كفوءة وقادرة على تنفيذ خطط التنمية المعتمدة، وبلوغ الأهداف المرسومة لها بكفاءة عالية. كما يسعى الديوان إلى ترسيخ مفاهيم الشفافية والمساءلة ومحاسبة المقصرين، وتأكيد مبداً احترام الأنظمة والتعليمات المالية النافذة، بما يحقق حسن استخدام المال العام وحمايته، وترشيد إنفاقه وتعظيم مردوده على الاقتصاد الوطني. ومن هذا المنطق يشرفني أن أشفع مع خطابي هذا موجزاً لأهم النتائج والتوصيات وعرضا للمخالفات التي تم رصدها وإبلاغها لجهاتها خلال العام.

حيث تضمن التقرير تفاصيلها وأسباب ظهورها وتكرارها والآثار السلبية المترتبة على حدوثها وتوصيات الديوان حيال سبل معالجتها.

وقد بلغت جملة ما أمكن حصره وتوفيره نتيجة اكتشاف هذه المخالفات والأخطاء خلال السنة المالية محل هذا التقرير نحو (315) مليون ريال، حيث طالب الديوان الجهات المعنية باسترداد هذه المبالغ وتوريدها لخزينة الدولة، وقد حصل منها خلال العام مبلغ (31) مليون ريال فقط، كما تم خلال العام نفسه تحصيل وتوريد مبالغ جملتها نحو (72) مليون ريال سبق أن طالب الديوان بتحصيلها لذات الأسباب خلال سنوات سابقة. ولما كانت قدرة هذا الديوان على مواصلة النهوض بالمهام الأساسية المنوطة به بكل حيدة وموضوعية، تعتمد بعد عون الله عز وجل، على استمرار الدعم المعهود من لدن قيادتنا الرشيدة، فإنني أرجو التفضل بالاطلاع على ما اشتمل عليه هذا الملخص من توصيات ومقترحات تهدف إلى تحقيق الالتزام بالأنظمة النافذة ورفع كفاءة أداء الأجهزة الحكومية وترسيخ مبدأ المساءلة ومحاسبة المقصرين، وتمكين الديوان من القيام بدوره الأساسي باستقلال تام ومهنية عالية وتزويد المقام السامي ومجلسي الوزراء والشورى بتقارير موضوعية ذات مصداقية عالية حول أداء الأجهزة الحكومية ليتسنى الوقوف على حقيقة الوضع المالي العام للدولة واتخاذ القرارات الصائبة حيال ذلك. وتفضلوا -أيدكم الله- بقبول فائق تقديري واحترامي. والله يحفظكم ويرعاكم.

ثم تشرف معالي رئيس ديوان المراقبة العامة الأستاذ اسامة بن جعفر فقيه بتسليم سمو ولي العهد نسخة من التقرير السنوي لديوان المراقبة العامة عن العام المالي 1426- 1427هـ.

وقد أثنى سمو ولي العهد على الدور الرقابي الذي يقوم به ديوان المراقبة العامة على جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، متمنياً سموه للقائمين عليه المزيد من التوفيق والنجاح. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.

من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله في الديوان الملكي بقصر اليمامة امس أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين بالديوان الملكي وديوان سمو ولي العهد وديوان رئاسة مجلس الوزراء وقادة ضباط الحرس الملكي وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بسلامة الوصول إلى الرياض. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.

كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله في مكتبه بالديوان الملكي بقصر اليمامة أمس معالي رئيس مجلس النواب الماليزي رملي بن نغاة طالب.

ونقل المسؤول الماليزي لسمو ولي العهد تحيات وتقدير جلالة الملك الواثق بالله توانكو ميزان زين العابدين ملك ماليزيا ودولة رئيس الوزراء عبدالله أحمد بدوي فيما حمله أيده الله تحياته وتقديره للقيادة الماليزية.

حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري والسفير الماليزي لدى المملكة الدكتور إسماعيل بن إبراهيم.

على صعيد آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله في مكتبه بالديوان الملكي بقصر اليمامة امس معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشقيقة.

ونقل معاليه لسمو ولي العهد تحيات وتقدير صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر فيما حمله أيده الله تحياته وتقديره لسمو أمير دولة قطر.

وجرى خلال الاستقبال استعراض التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في مختلف المجالات بما يحقق ما تصبو إليه قيادتا البلدين من تطوير وتوطيد العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب النفيسة ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري وسفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد