القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي البلهاسي
أكَّد خبراء في مجال صناعة الإنترنت أن القطع في الكابلات البحرية التي تقوم بتزويد خدمات الإنترنت والاتصالات من الأمور نادرة الحدوث، وهو ما يشير إلى وجود شبهة في أن القطع في ثلاثة كابلات بحرية في منطقة الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا جاء نتيجة لقطع متعمد.
ومن ناحية الصيانة توقع بيان لغرفة العمليات التي شكلتها وزارة الاتصالات المصرية لتسيير العمل ورفع كفاءة شبكة الإنترنت في مصر أن تصل السفن التي ستقوم بإصلاح أعطال الكابلات البحرية للاتصالات الدولية بالبحر المتوسط إلى مواقع الأعطال فجر غد (الثلاثاء) نظراً لسوء الأحوال الجوية على أن يبدأ الإصلاح في نفس اليوم.
وأضاف البيان أن غرفة العمليات تقوم بالتنسيق مع الشركات الدولية المالكة لهذه الكابلات بشأن وصول السفن، حيث أشارت إلى أن الإصلاح سيستمر عدة أيام تليها عدة أيام أخرى اعتباراً من أمس الأول (السبت) لإعادة تحميل الإنترنت لمساراتها الأصلية، وبذلك يستمر عدم الانتظام في كفاءة شبكة الإنترنت لفترة قد لا تقل عن عشرة أيام أخرى، ويصل إجمالى فترة عدم الانتظام إلى ما يقرب من أسبوعين من تاريخ حدوث القطع منذ فجر (الأربعاء) الماضي. وأشار البيان إلى أن كفاءة الإنترنت في مصر وصلت إلى أكثر من 55% في الوقت الحالي.