الطائي.. ذلك النادي العريق العصامي والذي يبرز بجهود عظيمة وإمكانات بسيطة جداً، طائر الشمال في بداياته.
نعم أثبت جدارته خارج منطقة حائل حيث كان يلعب جميع مبارياته خارج أرضه (جوال) لعدم وجود المقر المناسب في مدينة حائل حتى إنشاء الاستاد الرياضي، وبدأ النادي منذ حين وبحماس لاعبيه وإخلاص الإدارة تحقيق ما لم تحققه الأندية الأخرى مما يزيد أبناء المنطقة اعتزازا وجمهوره على وجه الخصوص رفعة بمقارعته الأندية الكبار وجعل منها صيدا سهلا وكان حديث الجماهير داخل وخارج المنطقة (صائدا للكبار) وبلغ المراكز المتقدمة وأنجب للمنتخب العديد من النجوم.
نعم هذا النادي الذي يمثل المنطقة ويعتز به الجميع ويفتخر به أيضا دون أدنى الإمكانات سواء المادية أو المعنوية وبلا مقر يليق بإنجازاته وطموحات محبيه.
أصبح الآن أشلاء بسبب محبيه والخائفين عليه أيضا فبات متشتتاً بين هؤلاء وهؤلاء ضاعت خطاه وأصبح يدور حول نفسه وما هي الأسباب التي يتمنى جمهور ومحبيه أن تتم معالجتها بأسرع وقت ممكن حتى يعود إلى سابق عهده وعصره الذهبي - صائدا للكبار طائرا للشمال منجبا للأطبال من لاعبين ومدربين وإداريين ناجحين استفاد منهم الوطن، ورفعوا اسم المنطقة وأهلها.
هذه كلمات قصيرة خارجة من القلب لهذا الكيان الكبير بمكانته وباسمه وبنجومه، نتمنى أن يعود إلى ما كان عليه وإلى الأفضل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
عبدالله سليمان النعام
حائل