حقق الفارس الأولمبي السعودي خالد العيد ثاني جائزة كبرى له على التوالي في الدوري العربي بفوزه بكأس جائزة دورة أبو ظبي بعد كأس دورة دبي الدولية وتعرض المنتخب السوري بقفز الحواجز لأول هزة له على طريق صدارته للدوري العربي المؤهل لكأس العالم ولم يصل ثلاثة من أفضل فرسانه المتصدرين للشوط الثاني من مسابقة الجائزة الكبرى لدورة أبو ظبي الدولية (الجولة السابعة من الدوري) وتقاسم سوء الحال مع المنتخب الإماراتي المستضيف في مباراة وصفت بالأصعب منذ انطلاق الدوري في تشرين أول أكتوبر الماضي. وسجلت دورة أبو ظبي ابتعاد أغلب متصدري الدوري العربي من سورية ومصر والأمارات عن دخول الشوط الحاسم لجائزتها واكتفى بعضهم بالجلوس متفرجاً على كامل المباراة الأهم ولم تبتسم رياح المنافسات إلا للمنتخب السعودي الذي أحرز المركزين الأول والثالث إضافة لثلاثة ألقاب أولى أحرز (العيد) منها أثنين وكذلك فعل الفارس السوري فادي الزبيبي الذي فاز بصدارتين لبلده لكنه خسر فرصة دخول الشوط الحاسم للجائزة الكبرى ففقد فرصة تحصيل نقاط أفضل كمتصدر للدوري العربي.
ما بين الرملي والعشبي
وألقى العديد من الفرسان العرب بلومهم في النتائج التي وصفت بأم المفاجأت على أرتفاعات الحواجز غير المسبوقة (مقارنة بمنافسات سابقة جرت في خمس مدن عربية مختلفة) وبعشب نادي أبو ظبي للفروسية (المنظم للجولة السابعة) مقارنة بكل جولات الدوري السابقة التي أقيمت على أرضية رملية كانت أفضلها أرضية نادي دبي للفروسية.ووافق الفارس السعودي خالد العيد على نظرية العشب الذي أتعب الخيول بينما رفضها بشدة وصيفه في مسابقة الجائزة الكبرى المصري كريم الزغبي مع العلم أن جميع فرسان الجائزة الكبرى ارتكبوا الأخطاء ماعدا العيد.
وخرج الفرسان السوريون الأبرز (الزبيبي وشادي غريب وطارق أرناؤوط) من الجائزة الكبرى بأبوظبي دون ترتيب متقدم يذكر على عكس كل ماحققوه سابقا خاصة (الزبيبي والغريب) في الجولات السابقة ونجح زميلهم ياسر الشريف من الأبقاء على الوجود التنافسي السوري ودخل مع جواده الجديد (لاغانشو) للجولة الحاسمة وأحتل المركز السابع منتزعاً عشر نقاط أضافها لرصيده بالترتيب المؤقت للدوري العربي.
بلسم كويتي لنوف
وتوزعت ألقاب دورة أبو ظبي على السعودية وسورية في أكثرها ونالت مصر والأمارات وقطر والكويت صدارة أولى لكل منها وبرز مجدداً المنتخب الكويتي بفرسانه الشبان وظهر اسم الفارسة عائشة القعود على المركز الأول لمباراة على مرحلتين.. وعلى الرغم من عدم تأهلها لمباراة الجائزة الكبرى بدت الفارسة الخبيرة نوف العيسى سعيدة للغاية بفرسان بلادها الجدد.وهذه تصريحات عدد من أبطال الدوري العربي بعد انتهاء دورة أبو ظبي الدولية:
السعودي العيد: العشب المؤثر
قال السعودي خالد العيد حامل كأس الجائزة الكبرى في أبو ظبي: (المسلك كان صعباً وهو الأعلى الذي يمر علينا بالدوري العربي والعشب كان عاملاً مؤثراً على نتائج العديد من الفرسان.. والملعب الرملي أفضل في رياضتنا).
المصري الزغبي:
العشب ليس بمشكلة
وصرح الفارس المصري كريم الزغبي وصيف الجائزة الكبرى: (لا أؤمن بأن العشب يشكل مشكلة في هذه المباريات فالخيول تقفز من 20 سنة على عشب غير مستوي.. والخيول تظل خيولاً ولها أربعة أقدام تقفز بها لكن النتائج تتبدل).
القطري الرميحي:
الأرضية لم تساعد
وقال الفارس القطري علي الرميحي: (أرضية ملعب نادي أبو ظبي العشبية مختلفة عن كل أرضيات الدوري العربي وهي لم تساعد الخيول بل أتعبتها وقد تأثرت خيولنا وخيول منتخبات أخرى وقد أصابت الجروح أقدام خيلي).
السوري الشريف: الوضع سيكون أفضل وصرح الفارس السوري ياسر الشريف: (بدأت أتأقلم مع جوادي الجديد في ثاني جائزة كبرى أدخل فيها معه وسيكون الوضع أفضل في المنافسات المقبلة وقد أصبحت أعرف الجواد أكثر الآن وأثق به أكثر).
الكويتية العيسى:
العودة صعوداً
وصرحت الفارسة الكويتية نوف العيسى: (دورة أبو ظبي لم تكن كما أرغب وأشتهي لأسباب متعددة وأنوي الآن العودة صعوداً لأصل إلى الجاهزية الكاملة بجولة سورية أما المنتخب الكويتي فقد صار في وضع أفضل مما كان خاصة مع فرسان شبان موهوبين).
السوري المتصدر الزبيبي: أعترف وقال متصدر الدوري العربي السوري فادي الزبيبي: (اعترف أنني لم أركب جوادي بالشكل الجيد جداً..
وأنا متضايق لأنها المرة الأولى وبعد ست جولات أخسر فيها ونتيجتي كانت سيئة وسنعوض في الجولة المقبلة إن شاء الله).
الإماراتي الكميتي:
كأن دورة أبو ظبي لم تقم
وصرح الفارس الإماراتي محمد الكميتي: (في دورة أبو ظبي كان حظنا وحظ المنتخب السوري سيئا ولا أدري ما أقول فربما زاد ارتفاع الحواجز وزادت التكنيك فأثر علينا والنتيجة المسجلة لاتخدمنا وبصراحة لم نحصد مانرغب به وخرجنا من الدورة وكأنها لم تقم).
وهذا ترتيب أبطال الجائزة الكبرى لدورة أبو ظبي الدولية لقفز الحواجز 2008م:
1- خالد العيد (السعودية) بلا أخطاء 47.19 ثانية
2- كريم الزغبي (سورية) أربعة أخطاء 42.65 ثانية
3- الأمير عبد الله بن متعب (السعودية) أربعة أخطاء 44.8 ثانية
4- ضياء عمر بشير (مصر) أربعة أخطاء 46.1 ثانية
5- عواد القحطاني (قطر) أربعة أخطاء 50.46 ثانية
6- كريم حمدي (مصر) أربعة أخطاء 51.21 ثانية
7- ياسر الشريف (سورية) ثمانية أخطاء 46.22 ثانية
8- ناصر البكمي (السعودية) ثمانية أخطاء 49.95 ثانية