Al Jazirah NewsPaper Friday  01/02/2008 G Issue 12909
الجمعة 24 محرم 1429   العدد  12909
تحت شعار (صناعة المعلمة.. إعداد وتأهيل) بفندق موفنبيك
جمعية تحفيظ القرآن ببريدة نظمت الملتقى الأول للدور النسائية بالقصيم

بريدة - عبدالرحمن التويجري

نظمت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة مؤخراً بفندق موفنبيك القصيم في مدينة بريدة فعاليات الملتقى الأول للدور النسائية بالقصيم تحت شعار (صناعة المعلمة.. إعداد وتأهيل) بمشاركة عدد (150) مشاركاً، و(130) مشاركة من منسوبي ومنسوبات جميع جمعيات تحفيظ القرآن بالقصيم، وذلك بحضور مشرف جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم الشيخ علي بن صالح الرشودي، وعدد من أصحاب الفضيلة مشرفي الدور النسائية وأعضاء المجالس العليا بالجمعية، كما حضره ضيوف من خارج منطقة القصيم من منسوبي جمعيات التحفيظ بالرياض وجدة والدمام وحائل وتبوك والمجمعة والزلفي ورفحاء وساجر وبقعاء ونجران.

وقد بدئ الملتقى بآيات من القرآن الكريم، ثم أعلن فضيلة رئيس الجمعية الشيخ الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى الإذن ببدء جلسات النقاش مرحباً بالجميع حضورهم.

حيث بدئت الجلسة الأولى تحت محور (صناعة المعلمة... إعداد وتأهيل) والتي أدارها د. محمد بن عبد الله الخضيري رئيس المجلس الإشرافي للدور النسائية ببريدة وعضو هيئة التدريس بجامعة القصيم، وشارك فيها بأوراق عمل كل من: الشيخ حماد بن عبد الرحمن العمر مدير المدارس النسائية والمعاهد بالرياض بعنوان (معاهد إعداد المعلمات خطوة مهمة نحو صناعة المعملة) ثم ألقى الأستاذ علي بن سليمان الفوزان المحاضر بالكلية التقنية ببريدة ومشرف معهد الفتيات ورقة بعنوان (معهد الفتيات للقرآن الكريم ببريدة المقومات والمخرجات في صناعة المعلمة) ثم ألقى الشيخ أحمد بن حفير الحفير القاضي بالمحكمة الجزئية ببريدة ومشرف دار حفصة ببريدة ورقة بعنوان (البرنامج العلمي والتربوي لتأهيل معلمات الدور) وقد تركزت الجلسة حول الاهتمام بالمحاضن التي تؤهل المعلمة وتعدها كمعاهد إعداد المعلمات والمراكز المخصصة.

وبعد فترة استراحة قصيرة بدأت الجلسة الثانية تحت محور (صناعة المعلمة... تطوير وتقويم) والتي أدارها أ.د. سليمان بن حمد العودة أستاذ التاريخ والسيرة النبوية بجامعة القصيم، وعضو المجلس العلمي بالجامعة ومشرف دار البصائر ببريدة، وقد قدمت فيها أوراق عمل لكل من الأستاذ عبد العزيز بن أحمد العصيمي مدير مركز شرق الرياض بجمعية الرياض بعنوان (الدور الإشرافي للمديرة) ثم ألقى الدكتور عبد الرحمن بن متعب الشتوي المدرب المعتمد ومدير شركة عطاء للتدريب، بعنوان (صنعة التدريب كيف تسهم في صناعة المعلمة) ثم ألقيت ورقة الأستاذة فاطمة بنت حمد الرشودي مديرة مركز الإشراف التربوي النسائي بجمعية التحفيظ ببريدة ألقاها بالنيابة عنها د. محمد بن عبد الله السيف عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم ومدير شؤون الطالبات بالجمعية ورئيس المجلس الإشرافي للمعهد بعنوان (الإشراف التربوي كيف يسهم في صناعة المعلمة).

وقد تركزت الجلسة حول أهمية الإشراف التربوي وتقويم المعلمة وتدريبها من خلال برامج تدريبية تطويرية.

ومن ثم استؤنفت الجلسات بعد صلاة العصر بالجلسة الثالثة تحت محور (صناعة المعلمة..

استمرار وعطاء) التي أدارها الدكتور: صالح بن محمد الونيان عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم وإمام وخطيب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ومشرف دار البشائر، وقد قدم فيها أوراق عمل كل من المهندس موسى بن محمد الموسى مدير القسم النسائي بجمعية المجمعة ووكيل كلية التقنية بالجمعة سابقاً بعنوان (عوامل استمرار المعلمة في الدار النسائية) ثم ألقى الأستاذ إبراهيم بن سليمان الخميس مدير عام جمعية التحفيظ بجدة ورقة بعنوان (التوازن بين الإشراف الرجالي والإدارة النسائية وأثره في عطاء المعلمة) ثم ألقى الدكتور عبد العزيز بن محمد العويد عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم ومشرف دار الضياء ونائب رئيس المجلس الإشرافي ورقة بعنوان (التكامل في شخصية المعلمة) وقد تركزت الجلسة حول كيفية تحقيق الجو المدرسي الذي تستطيع فيه المعلمة العطاء بصورة مستمرة.

تجدر الإشارة إلى أن جميع الجلسات قد تخللها عدد من المداخلات من الحاضرين الرجال مباشرة، ومن النساء عبر الأوراق.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد