«الجزيرة» - أحمد القرني
أكد الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن المستشفى يهدف إلى حث وتشجيع الأطباء المقيمين وأطباء الزمالة ودعم مشاركاتهم في الأبحاث السريرية والعلمية لإكسابهم الخبرات والتجارب الضرورية في مجالهم.
وأوضح الدكتور القصبي في كلمته التي ألقاها صباح أول أمس الأربعاء خلال افتتاح فعاليات الملتقى السنوي الأول ليوم أبحاث الأطباء المقيمين أن الاستثمار في قدرات وإمكانيات الأطباء المقيمين في مجال الأبحاث ينسجم مع الرؤى والأهداف المستقبلية للمستشفى، لافتاً إلى مساهمة هذه الفعاليات في تبادل المعلومات والمعرفة البحثية بين المتدربين في المجال الطبي والبحثي في بيئة مفتوحة تنافسية.
من جانبه ذكر الدكتور سعود الشنيفي استشاري جراحة الأطفال ورئيس اللجنة المنظمة أن هذا الاحتفال يهدف إلى دمج الجهود المبذولة في المجال البحثي والطبي والأكاديمي وخلق بيئة علمية بحثية رفيعة المستوى ما يعود بالفائدة الكبيرة للمستشفى والخدمات المقدمة للمرضى، إضافة إلى تهيئة وتدريب الأطباء المقيمين على إجراء وتقديم الأبحاث العلمية الجادة في مجال الطب المبني على البراهين ليبقى في حالة استعداد ذهني مستمر للبحث عن المعلومة الصحيحة والأفكار الجديدة لمعالجة الاحتياجات الصحية المستجدة.
وأوضح بأن الفعاليات تشتمل على تقديم 22 محاضرة و13 ملصقاً لأبحاث أجراها أطباء سعوديون مقيمون من أقسام الجراحة العامة، والنساء والولادة، والطب الباطني، والمسالك البولية، وطب الطوارئ، وطب الأطفال، والخدمات الصيدلية، ومركز الأبحاث، بالإضافة إلى محاضرة حول المصاعب التي تواجه تطبيق نتائج الأبحاث على الإجراءات الطبية ألقاها البروفسور (بول غلاسيو) مدير مركز الطب المبني على البراهين بجامعة (أوكسفورد).
وأشار الدكتور الشنيفي إلى أن تقييم الأبحاث تم بواسطة اللجنة العلمية ولجنة التحكيم التي تضم 5 أعضاء مختصين من بينهم البروفسور (بول غلاسيو)، لافتاً إلى أن التقييم يعتمد على أهمية القيمة العلمية للبحث وكيفية إجرائه وتصميمه وطريقة عرض النتائج ومطابقتها للأهداف التي وضعها الباحث إضافة إلى قدرته على إيصال المعلومة أثناء إلقائه المحاضرة، لافتاً إلى منح أفضل 3 أطباء مقيمين دورات تدريبية متخصصة في البحث العلمي في أحد أبرز المراكز العالمية المتخصصة.