الأحساء - زهير الغزال
ابتهج موظفو الدولة في محافظة الأحساء بالمكرمة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتكون بمثابة بدل غلاء معيشة تضاف إلى رواتب موظفي ومستخدمي ومتقاعدي الدولة سنوياً بنسبة خمسة في المائة ولمدة ثلاث سنوات مثمنين في الوقت نفسه هذه اللفتة الأبوية الكريمة رافعين أياديهم إلى الله عز وجل بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- بأن يديم عزه ويحفظه لشعبه ويجعله فخراً لهم. وتحدث كثير من موظفي الدولة في المحافظة عن هذه المكرمة واصفين إياها بأنها من رجل يعتبر مصدراً للطيب والكرم، حيث تحدث في البداية محمد بن عبدالله الحواج قائلاً: أرفع الشكر أولاً لله سبحانه وتعالى على نعمه غير المحدودة التي يهبها لكثير من خلقه والتي كانت إحداها أن وهب لنا ملكاً للطيب وللكرم منبع وأباً غمر بطيبه الأبوي كل فرد يعيش على أرض هذه البلاد المباركة وتدل على راحة الشعب كما تدل على حرص القائد -حفظه الله- على تلمس احتياجات المواطنين والسعي لتحقيقها وهذا ليس بالغريب على خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وجعله ذخراً لنا ولكافة الأمة الإسلامية. وقال حسين بن رضا بن محمد الطرفي: هذه المكرمة تدل على معايشة خادم الحرمين الشريفين هموم ومتطلبات المواطنين وهذا ما تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة حفظها الله وليست بغريبة من الأب القائد أبو متعب ملك الإنسانية - حفظه الله ورعاه- فدائماً تعودنا منه الوقوف بجانب أبنائه المواطنين بإصدار أوامره السامية التي تصب في مصلحتهم فجزاه الله عنا خير الجزاء. أما الشاب محمد بن علي بن حسين الملا فيقول: لقد اعتدنا كل عام من المليك المفدى المتمثلة في بدل غلاء معيشة تضاف إلى رواتب موظفي الدولة ومستخدميهم والمتقاعدين سنويا بنسبة خمسة بالمائة لمدة ثلاثة أعوام متواصلة أو متتالية تقديراً لما يعانيه أبناؤه الموظفون خلال هذه الأيام. وقال محمد بن عبدالخالق بن عبدالله القطان أن هذه المكرمة تدل على اهتمام القيادة بكل ما يخص أبناء الوطن الغالي والمعطاء فلقد غمرنا والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله تعالى- بحبه وعطفه وحنانه فشكراً لوالدنا على هذه اللفتة الأبوية الحانية. ولم يخف ماهر العلي وهشام السلطان فرحتهما بهذه اللفتة الأبوية الحانية وأكدا أن المكرمة لها أثرها كغيرها من مكرمات المليك المفدى حفظه الله في قلوب جميع المسلمين. وقال حسن العيسى: المكرمة ليست بغريبة على والدنا وقائدنا حفظه الله ورعاه فدائما نتعود منه الطيب والخير وهو أهل لذلك وهذه المكرمة ستفرج على الكثيرين. وتحدث بعض الموظفين عن هذه المكرمة وهم في فرح وسرور لا يكاد يوصف بهذه المكرمة التي ذكروا أنها بلا شك أكبر هدية تلقوها من الوالد القائد ملك الإنسانية أبو متعب رعاه الله. أما المهندس علي بن عبدالله بن علي فقال إنه لا يملك إلا الدعاء في هذه الأيام المباركة لقائد الشعب بأن يديم عزه ويحفظه من كل مكروه مشيراً إلى أن هذا الدعاء سيلهج به لسان كل مواطن على أرض هذه البلاد المباركة فخادم الحرمين الشريفين غمرنا بكرمه وبطيبه. وتحدث خالد الحواج عن المناسبة قائلا: هذه المكرمة ليست غريبة على صاحب الأيادي البيضاء خادم الحرمين الشريفين فليست الأولى بل هي سلسلة من مكرماته لشعبه المخلص ولا شك في أن لمثل هذه المكرمات مردوداً إيجابياً على نفس كل مواطن وكل مقيم والحمد لله هذا البلد بلد الحرمين الشريفين بلد كل خير منّ الله عليه بقيادة حكيمة زرعت روح المحبة في قلوب أبنائها فأتمنى من الله العزيز الجليل أن يحفظ بلدنا وولاة أمرنا من كل مكروه. أما المواطن عدنان بن عبدالله الشيخ صالح قال: عندما سمعنا بصدور الأمر الكريم بزيادة رواتب الموظفين خرج الناس يتناقلون هذا الخبر الجميل الذي أفرح وأسعد الجميع وقد جاءت هذه المكرمة وقت كان الناس في أمس الحاجة إليها لما عانوه لعدة شهور من غلاء أسعار المواد الغذائية وخاصة منها اليومية كان له الدور الكبير في رفع هذه المعاناة وقال: هذه المكرمة الملكية تعتبر من المكرمات الغالية وهدايا ملك القلوب لأنها فعلاً تدل على أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قريب من شعبه يحس بهمومهم ومعاناتهم وهو قريب من كل أسرة ومن كل فرد يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة ندعو الله أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وأن يجزيه خير الجزاء لما يقوم به من أعمال خيرة لأبناء شعبه ولأبناء الشعوب الإسلامية في شتى بقاع الأرض، أما رائد بن علي المزيدي فقال: قيادة هذه البلاد حريصة كل الحرص على الاستقرار المعيشي للمواطن وأن قرار هذه الزيادة سوف يكون تعويضا للمواطن عن رفع الأسعار. وقال المواطن حيدر بن عبدالحميد الطرفي فقال إن هذه الزيادة ستكون زيادة خير وبركة وأننا في هذه البلاد ننعم بالاستقرار في جميع نواحي الحياة وأن قرار هذه الزيادة جاء في الوقت الذي يعانيه المواطن في ارتفاع أسعار السلع رافعاً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين رجل الإنسانية والمكارم فله منا كل الدعاء.
وقال أحمد بن عبدالحميد المحمد صالح: إن ذلك ليس بمستغرب على أبي متعب كيف لا وهو يسعى جاهداً لتلمس احتياجات المواطنين ومشاركتهم همومهم والبحث عن كل ما يسهم في راحتهم واستقرارهم وتخفيف العبء عنهم ونسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يحفظه لأمته ولبلاده. وقال علي بن عبدالله البحراني.. هذه الزيادة سوف تعمل على تخفيف العبء على كاهل المواطن وسوف تساهم في مساعدة المواطنين على قضاء احتياجاتهم الضرورية وتساعد على الاستقرار المعيشي للمواطن.
وأثنى زكي بن محمد الرصاصي على صدور القرار الحكيم الذي أتى ليؤكد حب القيادة واهتمامها بكل ما فيه راحة شعبها وتحقيق كافة التطلعات التي تسهم في راحتهم واستقرارهم ولا سيما في ظل ما تعيشه هذه البلاد من نمو وتطور واقتصاد وطني يفوق الكثير من بلدان الدول المتقدمة واختتم الرصاصي الحديث بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يطيل الله عمره على طاعته ويجعل ما قدمه في موازين حسناته إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأعرب أحمد بن سامي الموسى عن شكره لمقام الأب القائد على هذه الزيادة وأن ذلك ليس بغريب على ولاة الأمر -حفظهم الله- الذين يعملون على تلمس احتياج المواطن في كافة مجالات الحياة موضحاً أن الزيادة جاءت في الوقت المناسب نظراً لارتفاع أسعار السلع وأن هذه الزيادة سوف تكون دعماً لاستقرار للمواطن.
وبيّن حسين بن عبدالحميد الملا أحمد أن هذه المكرمة هي ملامسة لواقع المواطنين ورفع المشقة التي يجدها البعض من تكاليف الحياة التي كانت هاجساً لدى الكثيرين خاصة لدى الأسر قليلة الدخل ففي الحقيقة المواطنون يترقبون عقب انعقاد كل جلسة لمجلس الوزراء صدور مثل هذه القرارات السارة لما يجدونه في أنفسهم من ثقة في ولاة الأمر من السعي الحثيث والجهد المتواصل لما فيه خدمة المواطنين والعمل على راحتهم. فلا يسعنا من خلال هذا المنبر الإعلامي إلا أن نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونقول له: سلمت يا أبا متعب أباً حنوناً وقائداً كريماً كما تحدث عقيل الشبيب وقال إن هذه المكرمة لها وقعها الجميل على الناس وقد أثلجت الصدور لكل موظفي الدولة وأسرهم لأنها جاءت في وقت كان الجميع ينتظر رفع غلاء المعيشة عنهم والذي قد عانى منه المواطنون كثيراً ومنهم من يعولون أسراً كبيرة ورواتبهم متدنية وقد جاءت هذه المكرمة والمتمثلة في زيادة خمسة بالمائة تضاف إلى رواتب موظفي الدولة ليكون لها الدور الكبير والفعال في رفع معاناة الناس من غلاء الأسعار وارتفاعها وأن هذه المكرمة سعيدة وأسعدت الكثير من المواطنين وأدخلت في قلوبهم الفرحة والسرور وعند سماعهم بهذه المكرمة الغالية أخذ الجميع يرفع الأيدي إلى الله العلي القدير بأن يديم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ويحفظه وأن يجزيه خير الجزاء. وأشار كامل بن عبدالمحسن القطان إلى المكانة الغالية التي تبوأتها القيادة الرشيدة في قلوب المواطنين والسرور الذي أدخلته على نفوسهم من حيث إصدار العديد من القرارات التي تساهم بشكل مباشر في خدمتهم وتحسين مستوى المردود الاقتصادي لكل أسرة، وأضاف القطان بقوله: مع إشراقة شمس كل يوم تزداد محبتنا وولاؤنا لأبي متعب والحب لهذا الوطن حيث أصبح المواطن يدرك الاهتمام والعناية الكريمة من ولاة الأمر به من حيث تلمس احتياجاته والعمل على إسعاده وأثر ذلك بشكل كبير على المواطنين وارتقى بهم إلى علو المكانة والاعتزاز بما يجدونه من الاهتمام.
وأبدت عدد من المواطنات بمحافظة الأحساء فرحتهن وعجزهن عن وصف مشاعر الفرح والسرور والامتنان التي يشعرن بها إزاء الأب القائد خادم الحرمين الشريفين بالزيادة في الرواتب.. وذكرت المعلمة سوسن بنت عبدالله مادة كيمياء إن ما حدث خير دليل على عمق العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشعبه وخير مثال يحتذى للقرب والتلاحم بين الحاكم والرعية وهذا ليس بغريب على أبنائه وهو الذي نال وبجدارة لقب ملك الإنسانية فقد اشتهر بحبه لشعبه وتلمس احتياجاته وحرصه الشديد على الارتقاء بمستواه المعيشي وتوفير حياة كريمة للجميع. واعتبرت سوسن ما حدث نقلة نوعية للخدمات المقدمة بمختلف القطاعات في البلاد وتعزيزاً للدخل المالي للمواطن. ولم تكن المعلمة أم ولاء العيسى أقل سعادة من غيرها فقد عبرت هي الأخرى عن سعادتها باحتضانها صورة ملك الإنسانية التي تضعها إلى جانب صورة والدها على مكتبها الصغير بغرفة نومها قائلة: تفخر كل فتاة في العالم بأبيها أما أنا فأفخر بأبوين اثنين والدي وخادم الحرمين الشريفين الملك أبو متعب أكن له كل الإعجاب والحب.