نيويورك (الأمم المتحدة) - نيروبي - الوكالات
اغتيل النائب الكيني المعارض ديفيد كيموتاي تو بالرصاص أمس الخميس في بلدة الدوريت بالوادي المتصدع, وهو ثاني عضو في البرلمان عن الحزب يقتل هذا الأسبوع وذلك حسبما قال حزب الحركة البرتقالية الديمقراطية.
وأضاف توني جاتشوكا المتحدث باسم الحركة البرتقالية: (قتله رمياً بالرصاص شرطي مرور في الدوريت فيما نعتقد. وملابسات الحادث غامضة جداً). (هذه الأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم).
وبالمقابل دان مجلس الأمن الدولي الأربعاء الماضي استمرار أعمال العنف في كينيا، ودعا القادة السياسيين في هذا البلد إلى (بذل كل الجهود الممكنة لوضع حد لأعمال العنف وإعادة الهدوء).
وقال سفير ليبيا في الأمم المتحدة الطلحي الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن خلال كانون الثاني - يناير: إن الدول الأعضاء في المجلس (عبروا عن إدانتهم لاستمرار العنف بعد الانتخابات المتنازع عليها).
وأضاف رئيس مجلس الأمن في بيان: إن الدول الأعضاء (دعت القادة الكينيين إلى بذلك كل الجهود الممكنة لوقف العنف وإعادة الهدوء إلى البلاد).
وتلا الطلحي البيان أمام الصحافيين بعد أن قدم الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لين باسكو تقريراً إلى المجلس عن التطورات الأخيرة في كينيا.
وقال الطلحي: إن الدول الأعضاء في المجلس (أعربت عن قلقها حيال أمن موظفي الأمم المتحدة في كينيا (...) وأكدت دعمها الكامل لمجموعة الشخصيات الإفريقية التي يقودها (الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان بهدف محاولة تسوية الأزمة).
ويعمل حوالي خمسة آلاف شخص في برامج الأمم المتحدة ووكالاتها في نيروبي.
وعبرت الدول الأعضاء عن ارتياحها (لبدء حوار وطني برعاية أنان)، داعية الجانبين إلى (المشاركة في الحوار وبطريقة بناءة من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة).
وكان أنان نجح الثلاثاء الماضي في تنظيم لقاء مباشر بين الرئيس الذي أعيد انتخابه مواي كيباكي وزعيم المعارضة رايلا اودينغا الذي يرفض نتائج الاقتراع الذي جرى في نهاية كانون الأول - ديسمبر الماضي.
وقال سفير بريطانيا في الأمم المتحدة جون سويرز الأربعاء: إن البيان يؤكد الدعم الكامل لمجلس الأمن إلى أنان.
وأضاف: (نعرف جميعا ما حدث (في بلدان مثل رواندا والبوسنة) عندما سيطرنا على العنف).
وأكد باسكو على الدور الذي لعبه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإشراك قادة أفارقة من أجل الدفع لتسوية الأزمة.