إسطنبول - أ.ف.ب
أعلن مسؤول في دائرة الصحة في إسطنبول أن 17 شخصاً قُتلوا وأصيب أربعون بجروح في هذه المدينة؛ نتيجة انفجار قوي عرضي على ما يبدو وقع أمس الخميس في ورشة.
وقال محمد بكار لقناة (سي إن إن ترك) إن (عدد القتلى ارتفع إلى 17). وكانت حصيلة سابقة أعلنها محافظ إسطنبول معمر غولر في موقع الانفجار تحدثت عن سقوط 11 قتيلاً وحوالي أربعين جريحاً.
واستبعد المحافظ الذي كان برفقة قائد شرطة إسطنبول فرضية الاعتداء الإرهابي، لكنه أكد أنه يجهل حتى الآن سبب الانفجار. وقال بكار إنه لا يعتقد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وأضاف (لا نعتقد أن هناك المزيد من الضحايا)، مشيراً إلى نقل أربعين جريحاً إلى المستشفيات، بينهم ثلاثة في حال حرجة.
وكان رئيس فريق الدفاع المدني على الأرض إبراهيم بربر أشار إلى أنه من 15 إلى 20 شخصاً لا يزالون تحت الأنقاض. ووقع الانفجار القوي في موقع صناعي في منطقة زيتينبورنو الشعبية، حيث تنتشر أكثر من 130 ورشة، بينها معامل لإنتاج المفرقعات بحسب السلطات.
وبحسب وسائل الإعلام فإن مولد بخار في إحدى الورش انفجر؛ ما أدى إلى تناثر زجاج الأبنية المجاورة، وتسبب في حالة من الذعر بين السكان. وبحسب مشاهد بثتها شبكات التلفزيون فإن الانفجار أدى إلى انهيار طابقين من المبنى المؤلف من خمسة طوابق.
وأظهرت الصور التي نقلتها محطات التلفزة أن وحدات من رجال الإطفاء والشرطة والمسعفين أرسلت إلى مكان الانفجار، في حين هرع أهالي العاملين في هذا الحي إلى المنطقة.