* انتقال الإشراف على لجنة المعلّقين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة الثقافة والإعلام سوف يزيح حملاً وهماً ثقيلاً عن كاهل الرئاسة تحملته الإدارة العامة للإعلام والنشر سنين طويلة واستطاعت أن تحقق له نجاحاً كبيراً، حيث تخرَّج على يديها العديد من المعلّقين السعوديين الذين أصبحت تتخاطفهم القنوات الفضائية العربية. وننتظر من القناة الرياضية السعودية التي تولّت المهمة أن تواصل المسيرة بنفس القدر من الكفاءة والنجاح.

* * *

* المدرب الوطني علي العليوات أعلن غضبه بعد إبعاده من موقعه كمساعد لمدرب المنتخب الأول لكرة اليد وهاجم اتحاد اللعبة وأعلن اعتزاله. رغم أن هذا الوضع طبيعي جداً في عالم الرياضة وفي حياة المدربين ولا يعني ذلك انتقاصاً من قيمته وقدره وكفاءته. وكثير من المدربين العالميين مرّوا بنفس التجربة وتقبلوه بصدر رحب ولم يهاجموا أحداً ولم يتهموا أحداً بالمؤامرة.

* * *

* المنتخب المغربي الشقيق قدَّم في أولى مبارياته في بطولة أمم إفريقيا مستوىكبيراً ونتيجة ما زالت الأكبر في البطولة حتى الآن ولكنه انتكس في المباراة الثانية جراء الاسترخاء والشعور بالأفضلية المطلقة فخسر أمام غينيا الأضعف ليرتبك أمام غانا فيخسر أيضاً ويخرج من البطولة التي كان مؤهلاً للمنافسة على لقبها. إنه درس جديد في عالم الكرة.

* * *

* الاتحاد الدولي لكرة اليد وضع حداً لممارسات اتحاد اللعبة الآسيوي الذي كان يؤهل المنتخبات التي يريدها إلى كأس العالم وكان هناك تلاعب كبير في نتائج بطولاته وتصفياته. وها هو الاتحاد الدولي يفرض على الاتحاد الآسيوي إعادة التصفيات الأخيرة لما حفلت به من تلاعب واضح ومكشوف ويفرض الاتحاد الدولي أن تكون هذه الإعادة تحت إشرافه المباشر.

* * *

* يبدو أن إدارة نادي القادسية وقبل هبوط الفريق للدرجة الأولى قد فتحت المزاد على عقد اللاعب يوسف السالم، حيث تسابقت أندية الأهلي والاتحاد والشباب للظفر به. وهذا خطأ كبير تقع فيه الإدارة القدساوية، حيث يجب أن تحتفظ بجميع عناصر الفريق لتسلّمه للإدارة القادمة لإنقاذه وإعادته لمكانه الطبيعي بدلاً من تفريغه من عناصره المميّزة وزيادة الأعباء على الإدارة القادمة.

* * *

* اجتماع الطائيين برئاسة علي الجميعة لإنقاذ الفريق جاء متأخراً جداً فمثل هذا الاجتماع كان يجب عقده قبل أن ينهار الفريق ويصبح على مشارف الهبوط وتصعب مهمة إنقاذه.