«الجزيرة» - الرياض - عبدالرحمن المصيبيح
ثمّن عدد من أعضاء مجلس منطقة الرياض العناية والرعاية التي يجدها أبناء هذا الوطن من القيادة الرشيدة وحرصها على تلمس ومعرفة احتياجاتهم والبحث عن كل شيء يدخل البهجة والسرور في أنفسهم.
جاء ذلك في لقاءات ل(الجزيرة) بمناسبة صدور العديد من القرارات التي تسهم في إدخال البهجة والسرور على المواطنين وتلامس متطلباتهم واحتياجاتهم. وقال الدكتور عبدالله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية عضو مجلس المنطقة: الحقيقة الشيء المهم في ذلك أن تجد القيادة الرشيدة تتلمس وتلامس احتياجات المواطنين وإيجاد الأشياء التي تسندهم وتدخل البهجة في نفوسهم وتهتم بالمواطن بشكل يومي وتتابعه وتضع الحلول والعلاج له، وهذا بلا شك نعمة من نعم الله علينا، فحينما تبرز مشكلة من المشاكل تحرص قيادتنا الرشيدة على سرعة وضع الحلول المناسبة ومحاولة المعالجة وفق المعطيات الموجودة وفق الإمكانيات. أما ما يخص ظاهرة الغلاء فهي ظاهرة عالمية، وليس معنى هذا تبرير الغلاء أو جشع إذا كان هناك جشع من التجار ولكن نقول حينما ترتفع أسعار البترول فإن التكاليف للمنتج العالمي نفسه هي مكلفة من حيث التأمين ومن حيث النقل ومن حيث المحروقات فكل المنتجات هذه ترتفع بارتفاع أسعار البترول؛ لأن البترول وقود أساسي عالمي وبالتالي هذه المنتجات ترتفع وعندما ترتفع، ترتفع تكلفتها والتاجر نفسه بعد ما كان يرفع أشياء معينة بدأت ترتفع هذه الأشياء لكن في نفس الوقت يجب أن لا يكون هناك جشع من التجار ويجب أن يتكاتف الجميع وإذا استعرضنا قرارات الأمس لاحظنا تخفيضا في رسومات بعض الخدمات، علما أن هناك تكاليف على الدولة لكنها حرصت على تخفيف الأعباء عن المواطن خاصة أن هناك من يرعى ويهتم بمثل هذه المشاكل عندما تبرز سواء داخلية أو مشاكل نتيجة من عوامل أو تأثيرات خارجية.
واعتبر الشيخ إبراهيم بن علي آل حسين هذه المكرمات بأنها ليست غريبة علينا من القيادة الرشيدة فهي تسعى لتلمس ومعرفة كل يدور في ذهن المواطن ويخفف عنه الأعباء الكبيرة خاصة في ظل الزيادة في الأسعار وهي كما يعلم الجميع زيادة عالمية لكن هذه القرارات الجديدة والتي من بينها زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي 10% وتحمل الدولة 50% من بعض الرسوم لا شك أن هذا عطاء جزيل ورعاية كريمة وكذلك الزيادة بواقع 5% لموظفي الدولة كلها تصب من أجل هذا المواطن. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ عبدالرحمن الناصر مدير عام الشؤون الاجتماعية وعضو مجلس المنطقة فقال: الحقيقة أن هذه الزيادة زفت البشرى ورسمت السعادة في وجه الجميع، خاصة أنها شملت جميع التجار، بالنسبة للجمارك وفيما يتعلق بالتخفيض وكذلك زيادة للموظفين بدلا للمعيشة، كما أنها شملت حتى المتقاعدين، الكل متباشر ومتفاءل خيراً، أيضاً لم تكن قاصرة على الموظفين بل شملت من في حياتهم. علاوة على التأكيد بضرورة الاهتمام لمتابعة الأغذية وأسعارها ولتأكيد على وزارة التجارة في قضية الاهتمام بالأسعار هذا في الحقيقة شمول كامل وليست هي زيادة فقط في الرواتب، بل كان هناك رؤيا ثاقبة للاهتمام بكافة المناحي من ناحية أسعار الأغذية، علاوة أيضاً على حماية المواطنين. ذلك الحس الاجتماعي الا وهو الاهتمام بمنسوبي الضمان الاجتماعي بهذه الزيادة المباركة ألا وهي 10% وهي في الحقيقة أسعدتنا كثيرا في الشؤون الاجتماعية، وكانت الرؤيا ليست قاصرة على موظفي الدولة بل شملت الصغير والكبير من المهد إلى اللحد علاوة الاهتمام بشؤون حياتهم بتسعير بضائعهم. وهذا ولله الحمد أن هناك أناسا حريصين على هذا الاتجاه وفق الله خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وحفظ بلادنا وأدام عزها ومجدها.
