تحليل - أحمد حامد الحجيري
عادت ملامح التخفيف بارتدادات دعم استعادت جزءا من خسارة السوق أمس الأول بعد مناورات بين العرض والطلب على أسهم الشركات الكبرى حتى قيد المؤشر قمته في وقت مبكر عند 9554 نقطة أثناء تعاملات الساعة الأولى متقلباً بضغط العرض القيادي بتدرج ملحوظ حتى سجل قاعه اليومي عند 9370 نقطة ثم عاد بنفس قوة البداية حتى الإقفال محققاً نسبة صعود 1.66% إلى 9545 نقطة وسط تذبذب معقول من خلال تنفيذه لأكثر من 289 مليون سهم وصلت كلفتها 12.4 مليار ريال منخفضة عن مستواها السابق بسبب حركة التبادل المقلصة على أسهم بترورابغ إلى أكثر من 40% حيث بلغ حجم التنفيذ 113.8 مليون سهم بقيمة متداولة 5.7 مليار ريال مسيطرة على نشاط السوق مما يعطي انطباعاً مؤكداً بتجميد جزء كبير من أسهم الشركة عن التداول أمس، كذلك كان لسابك أثر واضح في حركة السوق بنشاط قيمتها إلى 537 مليون ريال منفذه بها أكثر من 3 ملايين سهم وأقفلت على تحسن 2.34% إلى 163.5 ريالاً، بالإضافة لدور البنوك الصاعدة في مجملها باستثناء بنك الرياض، ومثّل سهم السعودي الهولندي أفضلية القطاع بمعدل 5.68% ليصل 46.5 ريالاً وسط تعاملات متواضعة، كذلك كان لقطاع الأسمنت إيجابية ملموسة على المستوى العام بارتفاعه الكلي وأيضاً قطاع الاتصالات بتقدم واضح شهده سهم الاتصالات السعودية بنسبة 2.35% مقفلاً عند 76 ريالاً وبلغ عدد الشركات الصاعدة أمس 79 شركة تقودها أسمنت القصيم بنسبة 7.4% إلى 177.5 ريالاً فيما هبطت اسهم 18 شركة كان أقواها ضرراً سهم الأهلية للتأمين بخسارته 5% إلى 99 ريالاً.
وفيما يتعلق بنقاط المقاومة المستهدفة اليوم بمشيئة الله تعالى سيواجه السوق المقاومة الأولى في حالة استمرار صعوده عند نقطة 9614 والثانية 9683 نقطة، أما إذا كان في وضع الانخفاض فستتصدى له نقطة الدعم الأولى عند 9416 نقطة والثانية عند 9287 نقطة إذا أخذ طريقه في قناة هابطة بضغط جني أرباح قيادي.