أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الفرنسي هنري ميشيل أن فريقه أهدى الفوز لنظيره الغيني في مباراتهما في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن النسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم. وفازت غينيا على المغرب 3-2 وأنعشت آمالها في التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام غانا 1-2 في الجولة الأولى، فيما مني المغرب بخسارته الأولى بعد الفوز على ناميبيا 5-1، وباتت مهمته صعبة في الدور المقبل كونه سيلاقي غانا في الجولة الأخيرة. وقال ميشيل: (أهدينا الفوز لغينيا، لم نلعب جيداً في هذه المباراة ولم نقدم ما كنا نأمل به. كنا الأقرب إلى التسجيل عندما أحرزت غينيا هدفها الأول من ركلة حرة مباشرة، وضغطنا بعد ذلك بحثاً عن التعادل فاستقبلت شباكنا هدفاً ثانياً، وجاءت ركلة الجزاء التي سجل منها الهدف الثالث). وتابع (أصبحنا في موقف حرج ويتعين علينا تحقيق إنجاز كبير أمام غانا في الجولة الأخيرة إذا كنا نرغب في مواصلة مشوارنا في البطولة). من جهته، أكد المهاجم يوسف حجي أن اللاعبين (فوجئوا بالهدف الغيني الأول. لم نكن نتوقع هدفاً مبكراً. لم نلعب جيداً. يجب أن نتدارك الموقف في الجولة الأخيرة). أما مدرب غينيا الفرنسي روبير نوزاريه فقال: (بعد الخسارة أمام غانا في المباراة الافتتاحية كنت أنتظر بفارغ الصبر المباراة أمام المغرب لأرى رد فعل فريقي فنياً وبدنياً ومعنوياً وأعتقد بأننا حققنا هدفنا). وتابع (ليس من السهل دائماً أن تنجح في تحقيق الفوز عندما تلعب من أجله، وعموما لعبنا اليوم أفضل من المباراة الافتتاحية).