اختتمت يوم أول أمس بمدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية اجتماعات المكتب التنفيذي واللجنة العلمية لجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية التي بدأت اعتبارا من يوم السبت الماضي واستمرت لمدة أسبوع برئاسة د. صالح أحمد بن ناصر وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس المكتب التنفيذي وبحضور أعضائها.وقد أوضح الدكتور صالح بن ناصر بأن الاجتماعات كانت- ولله الحمد- ناجحة ومثمرة حيث تم مناقشة مستقبل الجائزة وآلية تطويرها في دورتها السابعة 2008-2009م وذلك انطلاقا من أهمية الجائزة وبعدها العالمي الذي اكتسبته لما وجدته من عناية واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس الأمناء الذي وجدت منه الجائزة وكافة لجانها كامل الحرص على استمرارها ودعمها ورفع جوائزها لتحقيق أهدافها لخدمة الرياضة العربية بكافة مجالاتها.
وأضاف ابن ناصر بأن المكتب التنفيذي للجائزة ولجنتها العلمية قد اتخذت العديد من التوصيات التي سيتم رفعها لمجلس أمناء الجائزة لاعتمادها التي جاء من أبرزها ما يلي:أولاً: الاكتفاء بمحور علمي واحد من المحاور وقيمتها (100.000) دولار، وتطبق عليه أحكام اللائحة المعتمدة (وتسمى جائزة المحور العلمي).
ثانياً: إضافة جائزة قيمتها (15000) دولار وتمنح للمركز العلمي الذي يفوز في قضية تطرح في كل دورة (وتسمى جائزة القضية العلمية).
ثالثاً: تخصيص جائزة وقيمتها (500.00) دولار تمنح لشخصية علمية ساهم بإنتاجه العلمي في تطوير الرياضة العربية وفق الأسس والقواعد المحددة باللائحة الأساسية (وتسمى جائزة المساهمة العلمية).الجدير ذكره أن المكتب التنفيذي للجائزة يضم في عضويته كلا من:معالي الدكتور محمد خير مامسر من الأردن.
الأستاذ عثمان السعد (عضو مجلس الأمناء) من السعودية.
الدكتور عبداللطيف بخاري من السعودية.
الدكتور الحسن النبلي من المغرب.
الأستاذ محمد أبوعمير من السعودية.
الأستاذ محمد القرناس (أمين عام الجائزة) من السعودية.
الأستاذ فراج الفرج (أمين عام الجائزة المساعد) من السعودية.