Al Jazirah NewsPaper Saturday  26/01/2008 G Issue 12903
السبت 18 محرم 1429   العدد  12903
صالح الزير يناشد الأمير نواف بن فيصل
فهد الحوشاني

في اتصال هاتفي قال صالح الزير إنه يأمل أن يلبي صاحب السمو الملكي نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رغبته في العلاج في الخارج بعد أن وصلت كل محاولاته في العلاج إلى طريق مسدود بحسب إفادات الأطباء! بعد معاناة مع المرض لأكثر من ثلاث سنوات! وصالح الزير معلم أفنى عمره في خدمة التعليم وقضى جزءاً من وقته في هوايته التي يحبها ممثلاً ومخرجاً للمسرح المدرسي ولمسرح الكبار شارك في عدد من المسلسلات والمسرحيات وقدم الكثير لمسرح الجمعية ومسرح الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

ولأن وزارة التربية لا تهتم بالرعاية الصحية لمنسوبيها وحتى وإن مرضوا وأعياهم المرض حيث عانى صالح كثيراً دون أن يجد الاهتمام الكافي فالمرضى في عرف الوزارة وإن كانوا بمثل حالة صالح عليهم أن (يداموا) ويبذلوا جهدهم كغيرهم من الأصحاء وإلا فإن النظام الذي لا يفرق بين المرضى والأصحاء سيكون المرصاد فبالرغم مما يعانيه فهو يداوم ويدرس دون أن يخفف عنه نصابه من الحصص!! قرر الأطباء عدة مرات (بتر) قدم صالح ولكنه رفض ذلك بعد اختلاف آراء الأطباء بين جزار يقرر البتر بكل برود وبين آخر يقول بأن الحالة لا تحتاج البتر!

الآن صالح يعاني من قدمه اليمنى ومن خطر بدأ يداهم عينيه اللتين بهما يؤمن لأسرته العيش، عدد من الأطباء أشاروا عليه بالعلاج في الخارج وطلبوا أن يكون ذلك بأقصى سرعة لأن السكر سوف يقضي على ما تبقى من نور في عينيه.. الأمير نواف يا صاحب الأيادي البيضاء والقلب المفعم بالإنسانية لقد كان لك ولوالدك من قبلك صاحب السمو الملكي فيصل بن فهد بن عبدالعزيز غفر الله وقفات إنسانية لا تنسى مع كافة المواطنين وخاصة مع المثقفين والفنانين حتى مع غير السعوديين، نأمل تخفيف معاناة رجل قدم للرئاسة الكثير من وقته وجهده (متطوعاً) عمل مع فرقة مسرح الشباب بالرياض وأوصلها إلى مشاركة مميزة في دولة الإمارات العربية في أول مشاركة لها خارجية وكان لوالدكم وقفة تشجيعية عندما هنأ فريق العمل على ما حققته من إنجاز!

الآن صالح ينتظر منكم ما تكملون به وقفات أبيكم عليه رحمة الله في رعاية الفنانين والمثقفين ومن خلال صالح سوف يشعر كل فنان ومثقف أنه هناك من يقف معه في محنته وأنتم رعاكم الله أهل لذلك.



alhoshanei@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد