الطائف - فهد سالم الثبيتي
تدخلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في إنقاذ زوجة مقيمة تعرضت لعُنف أسري شديد هي وطفلتها من زوجها المقيم أيضا حيث ساهمت في إبقائها بدار الحماية الأسرية بالطائف لحين النظر في قضيتها شرعاً والتي كانت قد رفعتها ضد زوجها عن طريق الشُرطة.
وكانت الزوجة المغربية (32 عاماً) والمتزوجة من زوجها المصري منذ أربع سنوات والذي يقيم بمهنة عامل ويمارس أعمال الحجامة والرقيا بداخل منزلهما الأمر الذي دفع زوجته لمحاولة منعه إلا أنه لم يستجب وبدأت الخلافات تدب بينهما وتعامل معها بعنف عن طريق ضربها باستمرار.
كما طال العنف أيضا ابنته الطفلة والتي لا يزيد عمرها عن سنتين من العمر وقام بضربهما ضرباً مبرحاً مما دفع الزوجة وطفلتها للهروب من المنزل بعد توعده لها ولجأت لإدارة الجوازات مما دفع رجال الجوازات من إبلاغ دوريات الأمن والتي بدورها أحالتها لمركز شرطة الشرفية على إثره تبلغت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالواقعة وقام عضو من الجمعية بمتابعة وضع المرأة وحضور التحقيق معها في الشرطة والوصول لإنقاذها بتسليمها دار الحماية الأسرية وعدم تسليمها لزوجها إلا بعد النظر في أمرها شرعاً بالمحكمة وتم ذلك في ظل استجابة مركز الشرطة عن طريق مديره لعضو الجمعية وتحقيق ذلك المطلب محاولة لإنهاء معاناة الزوجة وطفلتها والتي لاقت العنف والضرب من زوجها حيث أشارت بأنها تعرضت للضرب أكثر من (20) مرة دون أن يكون هناك أي أسباب تذكر سوى أنها كانت تطالبه بعدم تخصيص المنزل للمخالفات ومنها ممارسة أعمال الحجامة والرقيا.