«الجزيرة» - الرياض
صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تغيير موقع أحد المدارج في مطار قاعدة الرياض الجوية وكذلك تنفيذ امتداد كل من الطريقين الرئيسين في مدينة الرياض وهما طريق العروبة ليلتقي بطريق عبدالرحمن الغافقي (مخرج 11) عند تقاطعه مع الدائري الشرقي وكذلك طريق أبو بكر الصديق ليلتقي بطريق صلاح الدين الأيوبي وذلك ضمن حمى القاعدة الجوية.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تصريح لوكالة الأنباء السعودية شكره وتقديره لسمو ولي العهد - رعاه الله - على هذه الموافقة الكريمة.
وكان سمو أمير منطقة الرياض سبق أن رفع لسمو ولي العهد بعض الدراسات التي قامت بها لجنة قد وجه - حفظه الله - بتشكيلها من كل من وزارة الدفاع والطيران والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض وانتهت إلى ضرورة تنفيذ استمرارية الطريقين للإسهام في حل الاختناقات المرورية في المنطقة نظراً لما تعانيه مدينة الرياض من ازدحام مروري على مختلف المحاور وتلبية للحاجة الماسة بضرورة فك الاختناقات المرورية وانسيابية الحركة داخل المدينة مبيناً أنه قد اعتمد لهذا المشروع في ميزانية هذا العام مبلغ (650) مليون ريال.
كما أمر سمو ولي العهد بإنشاء مدرج آخر لا يتعارض مع إطلاق الارتفاعات على الشريط التجاري لمدينة الرياض (طريق الملك فهد) نظراً لأن أحد المدارج في القاعدة كان يقف عائقاً أمام تنفيذ بعض المشروعات.
الجدير بالذكر أن مطار قاعدة الرياض الجوية يمثل أهمية كبرى نظراً لتوسطه مدينة الرياض؛ فمن خلاله يتم استقبال ضيوف المملكة وطائرات الإخلاء الطبي ورحلات البريد الحكومي، بالإضافة إلى إقامة التدريبات الخاصة لطلبة كلية الملك فيصل الجوية.