كان الحدث الأبرز في الليلة الأولى هي تلك الوصلة التي جمعت الفنان حسين الجسمي بأحد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة واللذين قدما سوياً أغنيتين لفيروز (بحبك يا لبنان وحبيتك) وكان الجميع يصفق لهذه اللفتة الجسماوية دون أن يعلموا بأن هذا (الدويتو) كان متفقاً عليه قبل أن يبدأ الجسمي وصلته، وفي حين كنت انتظر الجسمي بعد نهاية الحفلة لأسأله عن ما قام به وهل كانت نصرة منه لهذه الفئة لا سيما وأن الجسمي كان له موقف مشابه في الكويت وجرش، كما حاولت أن أسأله عن عدم تخصيص جزء من دخله لأي جمعية قطرية أو إماراتية تعني بهؤلاء.
إلا أن انتظاري وأسئلتي لم تجد جواباً بسبب مغادرة الجسمي الدوحة مباشرة بعد الحفل.
حسين الجسمي يقبل معاقاً وفي الإطار الشاب المعاق الذي غنى معه