«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح
أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض د. عبدالله بن مفلح آل حامد متابعة الوزارة الدائمة والمستمرة للتأكد من قيام أئمة المساجد بالالتزام بتنفيذ تعليمات الوزارة ومن يثبت مخالفته يتم التحقيق معه ويطبق بحقه النظام.
جاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة ل(الجزيرة) مبرزاً أيضاً المتابعة الدائمة من قبل أئمة ومؤذني المساجد والمراقبين للمؤسسات والشركات التي يسند إليها نظافة وصيانة المساجد ومتابعة العمالة ومن يثبت ضده أي مخالفة في هذه الحالة يبعد عن المسجد كما تطرق في حديثه إلى عدد المساجد والأئمة والمؤذنين بمنطقة الرياض وكذلك برامج السعودة وأمور أخرى جاءت من خلال هذه الإجابة للدكتور عبدالله بن مفلح آل حامد.
3907 مساجد وجوامع
* كم عدد المساجد - الأئمة والمؤذنين حالياً بالرياض؟
- يبدأ الدكتور آل حامد إجابته قائلاً: إن عدد المساجد والجوامع في زيادة مستمرة ولله الحمد والمنة فالوزارة تجاري التوسع العمراني المستمر في إنشاء المساجد والجوامع في الأحياء الجديدة وقد بلغ عدد المساجد والجوامع بمدينة الرياض (3907) مساجد وجوامع، وبالمقابل تقوم الوزارة بتعيين الخطباء والأئمة والمؤذنين اللازمين لهذه المساجد والجوامع، وإسناد هذا العدد لشركات صيانة ونظافة وقد بلغ عدد منسوبي المساجد في مدينة الرياض من الأئمة والمؤذنين عدد (7500) ما بين إمام ومؤذن وخطيب.
مشاريع مساجد وجوامع
* نود تسليط الضوء على المساجد التي يتم بناؤها حالياً؟
- يجري حالياً إنشاء وصيانة وترميم عدد من المساجد والجوامع بمنطقة الرياض لتلبية احتياجات الأحياء الجديدة، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ (82865.000) ريال.
متابعة دقيقة
* كيف تتم مراقبة ومتابعة غرف حراس وخدم المساجد بعد أن كثرت حوادث هذه الأماكن ونشرت في الصحف؟
- المتابعة دائمة ومستمرة من قبل أئمة ومؤذني المساجد ومراقبي المساجد وهناك ضوابط وتعليمات من الوزارة للمؤسسات والشركات التابعة إليهم هذه العمالة للالتزام بالواجبات الأساسية في صيانة ونظافة المساجد، وهناك تحذيرات مشددة على هذه المؤسسات والشركات بمتابعة عمالهم، ومن يثبت ضده أي مخالفة يبعد عن المسجد ويتخذ بحقه الإجراء النظامي ويستبدل بغيره، أما الحوادث الفردية التي ينشر عنها في الصحف، فيتم معالجتها في حينه من قبل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية.
إجراءات صارمة
* هل هناك إجراءات بحق الأئمة والمؤذنين الذين لا يلتزمون بتعليمات الوزارة وهل تم فصل أناس لم يلتزموا بالتعليمات؟
- هناك متابعة دائمة ومستمرة من قبل الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من قيام أئمة المساجد بالالتزام بتنفيذ تعليمات الوزارة، ومن يثبت مخالفته فيتم التحقيق معه ويطبق بحقه النظام، وقد قامت الوزارة مؤخراً بتعميم إقرار يتضمن بعض الضوابط والتعليمات المهمة التي يجب على الإمام والمؤذن الالتزام بها وعدم مخالفتها، يتضمن هذا الإقرار أكثر من عشرين بلداً ومن بين هذه الضوابط وأهمها بند يتعلق بعدم القنوت في الصلاة إلا بأمر مسبق من الوزارة، وتم تعميم هذا الإقرار على كافة الأئمة والمؤذنين للتوقيع عليه وإعادته ليكون المرجع لمحاسبته في حالة عدم التقيد بتنفيذ تعليمات وضوابط الوزارة في عمله بالمسجد.
الوزارة ملتزمة ببرنامج السعودة
* تطبيق برنامج السعودة في التعيين؟
- تلتزم الوزارة بتطبيق برنامج السعودة منذ عدة أعوام ولا يتم تعيين غير السعودي على وظائف المساجد ولا يوجد على الإطلاق في الوقت الحاضر خطباء جوامع غير سعوديين ولا أئمة ولا مؤذنين، وإن وجد فهي حالات فردية في مساجد خاصة، وحال توفر البديل السعودي يتم تعيينه فوراً.
هناك شروط وضوابط
* المسجد الذي يتوقف العمل في بنائه من قبل فاعل الخير؟
- أعمال الخير في مجال بناء المساجد ليست قاصرة على الدولة حدها أعزها الله، بل الجميع مدعوون للماسهمة فيها، وما يقوم به فاعلوا الخير من المحسنين في هذا المجال من تعمير المساجد وذلك على نفقتهم الخاصة ابتغاء المثوبة والأجر من الله، والدولة ولله الحمد تقدم الدعم الكامل لهذا العمل الخيري فإذن رغب المتبرع المساعدة من الدولة، فهناك شروط وضوابط لذلك، ومن بينها إشراف الوزارة على مشروع بناء المسجد، وأن يتضمن المشروع سكن للإمام والمؤذن، واستلام هذه المساجد بعد تعميرها والإشراف عليها، وتعيين الأئمة والمؤذنين اللازمين لهذه المساجد وإسنادها لشركات الصيانة والنظافة، وافتتاحها لاستقبال المصلين، أما ما أشرتم إليه عن توقف العمل من قبل فاعل الخير، فالوزارة تحتاط لذلك حال السماح لفاعل الخير ببناء مسجد، فهناك إقرارات توقع من قبل فاعل الخير بألا يتوقف عن بناء المشروع، ويطلب مساعدة من جهات أو هيئات أو أفراد وتشدد الوزارة على هذا الأمر قبل تمكين فاعلي الخير من بناء مسجد أما ما يوجد من حالات فهي نادرة، وتعالجها الوزارة في حينه.
