رفحاء - حماد الرويان

قال مدير عام الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة الحدود الشمالية المهندس مطلق بن الأسمر الشراري أنه بدأ تشغيل ميزان ثابت على بعد ثلاثين كيلو مترا شرق عرعر وهناك ميزان آخر على طريق رفحاء عرعر وهناك موازين أخرى متحركة على نفس الطريق وهذه قد وجه فيها معالي وزير النقل خلال زيارته للمنطقة قبل فترة، وحول طريق حائل رفحاء السريع قال: دعم في ميزانية هذا العام (100) مليون ريال للمرحلة الثانية وسيغطي ذلك الجزء الخاص بمنطقة الحدود الشمالية وهو يرتبط مع طريق الشمال الدولي غرب رفحاء وأنجز المقاول حوالي عشرة كيلو مترات من جهة رفحاء بعد منطقة التعديل - حيث تم تعديل جزء منه بالتنسيق مع بلدية رفحاء للمحافظة على المخطط الهيكلي - والجزء الجاري تنفيذه الآن بطول 70 كيلو متراً، وحول مشكلة المدن والقرى الواقعة على الطريق الدولي قال الشراري: هذه ضمن الأولويات التي يوافق عليها مجلس المنطقة ونحن عندنا جميع الطرق بالمنطقة ولله الحمد جيدة خصوصاً طريق رفحاء عرعر مزدوج وطريق عرعر طريف انتهى مسار والمسار الأيسر يجري تنفيذه وطريق طريف الحماد أيضاً، وهناك مشاريع عملاقة يجري تنفيذها ولله الحمد، وعن طريق رفحاء حفر الباطن وبطء تنفيذه قال: المشروع كمدة لم ينته وعقده حتى 17- 3 -1429هـ والوزارة تتابع المقاول لسرعة إنجازه ونتوقع ان ينتهي الجزء الأول (التحويلة الأولى) خلال شهر، أما الجزء الآخر فستتابع الوزارة المقاول وكذا الاستشاري المشرف على المقاول ونتطلع ان يتم الانتهاء من تنفيذه خلال مدة العقد،وحول طرق المزارع بالمنطقة قال: هناك مجموعة كبيرة قد بدأ العمل فيها وهناك طرق لم يتم البدء فيها ستعطى أولوية للطرق الحيوية، وان شاء الله جميعها سيتم الانتهاء منها خلال مدة العقد وهناك متابعة دقيقة لذلك، وحول العوائق التي يواجهونها قال عوائق الخدمات مثل الكهرباء والاتصالات وخط الأنابيب (أرامكو) لأن لها اشتراطات حماية أو ترحيل، والوزارة تعمل حسب الأنظمة، وبمتابعة سمو أمير منطقة الحدود الشمالية ذللت العديد من العقبات بعد تدخل سموه بدعم وزارة النقل، ومعالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري يقدر وقوف صاحب السمو أمير المنطقة مع قطاع الطرق والنقل بالمنطقة، وقال: إن لدينا اجتماعات دورية لمناقشة المشاريع وتأخيرها ومحاسبة المقصرين وتذليل الصعوبات ان وجدت، وأعدت محاضر وكانت هناك متابعة، وحقيقة كان لها إيجابيات كثيرة وهذه الاجتماعات كانت بدعم وتوجيه من المسؤولين وعلى رأسهم معالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري وسعادة وكيل الوزارة للطرق المهندس عبد الله المقبل، وتجاوزت أطوال الطرق الجاري تنفيذها بالمنطقة الآن أكثر من 1200 كيلو متر وهي طرق زراعية وخدمية لقرى وهجر المنطقة مثل (الدويد، زهوة، نعيجان، أيدية الخر إلى الحيانية في حائل، وقيصومة فيحان وحدق الجندة) وغيرها، وهناك إستراتيجية لربط القرى مع بعضها قدر المستطاع بما يخدم الصالح العام ويسهل الحركة المرورية للمواطن، وبلغت ميزانية هذا العام (268) مليون ريال لطرق بأطوال 419 كيلو مترا منها 90 كيلو مترا تصميم الذي يربط المنطقة الشمالية بعذفاء دراسة وتصميم، وهناك استحداث قسم تخطيط وتم تكليف مهندس للقسم ليتم رسم الخطط ومن ضمنها الطرق التي تحتاجها المنطقة وهذه تعتبر من أولويات القسم بحيث يقوم بالتخطيط لطرق المنطقة دون الحاجة لاستقبال طلبات المواطنين.