القيصومة - خليف الزناتي
لازالت مشكلة البحث عن الكاز في كثير من محطات البنزين قائمة في هذه الأيام التي تشتد فيها قوة البرد وعلى الرغم من أن الكيروسين (الكاز) يعد من وسائل التدفئة التي ليس لها بديل بالذات في المناطق الريفية التي يقطنها البادية، إلا أنه أصبح لا يتوفر بشكل منتظم وبلغ الطلب أكثر من الكمية المتوفرة لدى المحطات.. (الجزيرة) تجولت في إحدى محطات الوقود في مركز القيصومة بعد أن أبدأ كثير من المواطنين تذمرهم وامتعاضهم من قلة توفره في المحطات وإن توفر يتوفر بكميات قليلة لا تفي بحاجة المواطنين، وقد تحدث في البداية المواطن عبدالله محمد الظفيري قائلاً: إننا في مركز القيصومة نفتقر إلى توفر الكاز بصورة منتظمة ولا نعلم ما هو السبب في ذلك على الرغم أنه من الضروريات الملحة في فصل الشتاء البارد لاستعماله في وسائل التدفئة، وناشد الموظف بالضمان الاجتماعي محمد بدر الحربي المسئولين والجهات ذات العلاقة بالتدخل لحل هذه المعضلة التي دائما تتزامن مع وجود الحاجة للكيروسين، كما ذكر المواطن خالد محمد المريس أنه في الوقت الذي يفترض توفير مادة الكيروسين في هذا الفصل القارص ببرودته وذلك للحاجة الماسة إليه ولعدم توفر البديل المناسب له بالذات لبعض العائلات التي لا يتوفر لديها الكهرباء إلا أن ما نشاهده من عدم توفره وانقطاعه أحيانا لفترة تمتد من الأسبوع إلى 10 أيام يضع أكثر من علامة استفهام، لذا كلنا أمل في المسئولين أن يجدوا حلا سريعا لهذه الأزمة.