«الجزيرة» - أحمد القرني
أوضح الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحسين مدير الإدارة العامة للتموين الطبي بوزارة الصحة وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن سياسة الشراء الموحد للأدوية والتجهيزات الطبية التي انتهجتها دول مجلس التعاون من أنجح عوامل التكامل التي حققت العديد من المزايا والإيجابيات للدول، وذلك من خلال طرح كميات كبيرة للصنف الواحد بدلاً من كمية لكل دولة على حدة في مناقصاتها المحلية. وأضاف د.الحسين إن استضافة المملكة للمؤتمر الرابع والستين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون خلال الفترة من 27-28 محرم 1429هـ الموافق 5-6 فبراير 2008م تؤكد سياسة الشراء الموحد التي تميزت في تأمين احتياجات الدول من أجود الأصناف وأفضل الشركات المنتجة، مما ساعد الجهات المعنية في الدول على تحديد مواعيد توريد واستلام الدفعات بالكميات التي تحددها كل دولة. وقال إن الشراء الموحد حقق بالإضافة إلى الوفورات في الأسعار مكاسب أخرى من حيث الجودة والصلاحية وإحكام الرقابة على الأصناف الموردة.