مشعان البراق.. بشعوره العذب.. وإحساسه المرهف ينقل لنا من أجواء قلبه هذه الرحلة الشاعرية.. بدأها بأسى محب وختمها بأسى محب وبينهما (فاصل) من شجن صادق نترككم معه هنا.. |
رفعت كفي ما قدرت ارفع الصوت |
لو كان فالخاطر كلامٍ كتمته |
لحظة وداع وكنها سكرة الموت |
ضاع الطريق اللي من اول رسمته |
ضاع الطريق وصرت في الدرب مبهوت |
مدري وش اللي فاتني ما اغتنمته! |
العمر مرّ وراح مع فايت الفوت |
صحيح ضعت وضاع حلمٍ حلمته |
الا انت ياللي قربك لروحي القوت |
لو غبت يبقى وسمك اللي وسمته |
يبقى كما نقش على الصخر منحوت |
حفظته بشكله ولونه وسمته |
ولو الفراق اوجاع والبعد ممقوت |
اصبح مصيرٍ من غلاك احترمته |
دمع النصر لو طاح من (عين جالوت) |
(عين العقل) دمع تكنّه/ حشمته |
ذخرت لك يا فرحة العمر تابوت |
فيه الغرام اللي بديته ختمته |
يبقى الغصن لو ما بقى فالغصن توت |
يحرك انسام الذعاذيع.. صمته |
سكّت وانا من موادعك مكبوت |
شي تجاهلته.. وشي فهمته |
حبل الرجاء من جور الايام مفلوت |
ياليت قلبي عن غرامك عصمته |
ياما بنيت بيوت وبيوت وبيوت |
اليوم كم بيتٍ بنيته.. هدمته |
مشعان البراق |
|