واصل فريق الفيصلي انطلاقته القوية في دوري الدرجة الأولى عندما نجح بالفوز عصر أمس على ضيفه هجر بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من الدوري. وفي الرياض خسر سدوس من أبها بهدفين لهدف وبنفس النتيجة فاز الفتح على ضمك. وفي بريدة سقط فريق الرائد في اختبار ضيفه الرياض الذي كسب المباراة بهدف وحيد سجله عبدالله الشيحان من علامة الجزاء. ولم يكن التعاون الذي حل ضيفاً على أحد أحسن حالاً من جاره الرائد، حيث خسر لقاءه في المدينة المنورة بثلاثة أهداف أحدية مقابل هدف وحيد. وفي سيهات تعادل الخليج الذي واصل مسلسل نزف النقاط مع ضيفه الفيحاء بهدف لمثله.

الفيصلي * هجر

المجمعة - فهد الفهد

استعاد فريق الفيصلي الكروي هيبته وعاد من جديد إلى دائرة المنافسة، وذلك بعد أن ألحق فريق هجر بجاره فريق الفتح بفوز ثمين وبنفس نتيجته مع الفتح في الجولة الماضية هدفين مقابل هدف، وذلك في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الأربعاء على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من دوري الدرجة الأولى.. وكان هجر هو البادئ بالتسجيل عن طريق هداف الدوري خالد الرجيب لكن رد العنابي كان قاسياً.

وضح منذ بداية المباراة إصرار لاعبي الفيصلي على الفوز، وذلك من خلال الهجوم المكثف الذي شنوه على مرمى هجر بواسطة مهاجميه فهد فلاته وبدر هوساوي ومساندة سعود مجرشي وبدعم وإمداد من خط الوسط بقيادة باسل الفهد ووصل الذويبي وعمر عبدالعزيز.

وكاد فهد فلاته أن يسجل هدفاً مبكراً وذلك عندما تلقى عكسية من وصل الذويبي مرت من أمامه دون فائدة.

وفي الدقيقة 7 سدد خالد الرجيب مهاجم هجر كرة قوية مرت من جوار القائم.. وفي الدقيقة 13 أهدر بدر هوساوي فرصة تسجيل هدف للفيصلي عندما لعب باسل الفهد كرة مع زميله سعود مجرشي الذي لعبها لفلاته الذي بدوره عكس الكرة لهوساوي لكنه طوح بها برأسه فوق العارضة.

بعدها انحصر اللعب وسط الملعب حتى الدقيقة 31 حيث سجل هجر هدف السبق من خطأ نفذه أحمد العبدالسلام على رأس خالد الرجيب غير المراقب ووضع الكرة داخل المرمى كهدف أول لفريقه.

ولم يمر سوى خمس دقائق ليسجل الفيصلي هدف التعادل عن طريق فهد فلاته الذي تلقى كرة من سعود مجرشي وسددها صوب المرمى كهدف تعادل.. بعد الهدف كثف الفيصلي هجومه بغية تسجيل هدف آخر وتحقق له ذلك في الدقيقة 43 عن طريق المدافع عقيل الصبحي الذي وصلته كرة نفذها زميله ثامر الفرج من خطأ لينتهي هذا الشوط بتقدم الفيصلي 2-1.

استهل هجر هذا الشوط الثاني بهجوم في محاولة لمفاجأة مضيفه بهدف آخر حيث ركز هجومه من الأطراف وخصوصاً من الناحية اليمنى بقيادة ظهيره الأيمن ذو النزعة الهجومية عبدالعزيز أبوشقراء.. في المقابل اعتمد الفيصلي على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة.. ففي الدقيقة 8 تلقى بدر هوساوي كرة ولا أحلى من باسل الفهد وضعته في حالة انفراد مع حارس هجر محمد الشهاب إلا أنه لم يحسن التصرف بها ليبطل الشهاب مفعولها مهدراً فرصة هدف محقق للفيصلي.. وفي الدقيقة 17 أجرى مدرب هجر ماريلو تغييراً اضطرارياً حيث خرج رياض السالم وحل بدلاً منه سعيد الدوسري.. ثم أشرك في الدقيقة 22 عبدالرحمن الشعيبي بدلاً من الدوسري، وذلك لتفعيل منطقة المناورة وزيادة الضغط على الفيصلي الذي أجرى مدربه -الحاضر في المنصة لإصابته- أول تغيراته بخروج بدر هوساوي ودخول عمر كسار للاستفادة أكثر من الهجمات المرتدة، ثم خرج اللاعب عبدالله بوهميل من هجر ولعب مكانه علي القنبر.. في المقابل دفع مدرب الفيصلي بمحمد القرني بدلاً من سعود مجرشي، وحسن القرني المدافع بدلاً من المهاجم فهد فلاته للمحافظة على نتيجة المباراة وعلى إثر هذه التغيرات حاول هجر تعديل النتيجة إلا أن دفاع الفيصلي ومن خلفهم الحارس المتألق علي عسيري حالا دون ذلك لتنتهي المباراة بفوز الفيصلي 2- 1 وليرتفع رصيده إلى 16 نقطة وبقي هجر على رصيده السابق 18 نقطة. حكم المباراة عبدالله القحطاني وساعده فايز الكابلي ويحيى ال معتق وفهد المرداسي حكماً رابعاً.

الرائد * الرياض

بريدة - صالح الشعيبي

دق فريق الرياض ناقوس الخطر في الرائد بعد أن هزمه بهدف دون مقابل في عقر داره وبين جمهوره في اللقاء الذي جرى على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة.

وبكّر فريق الرياض بتسجيل هدف المباراة الوحيد عند د (9) من ضربة جزاء احتسبت لفيصل الدريهم إثر إعاقته من قبل قائد الرائد فارس العمري له داخل الصندوق تقدم لها عبدالله الشيحان ووضعها بالمرمى كهدف وحيد في المباراة لمصلحة الرياض.. في حين كاد أن يسجل الشيحان قبل ذلك بعدما أخطأ الحارس السبيعي في التعامل مع إحدى الكرات في الدقائق الأولى من المواجهة.

الهدف جعل الرياض يلعب بارتياح فكان الفريق الأفضل انتشاراً وتنظيماً داخل الميدان فيما كان الرائد مشتتاً ولم يستطع بناء هجمات منظمة؛ في الوقت الذي تهيأت للفريق الرائدي فرصاً سانحة أمام المرمى كالكرة التي مرت أمام أبوبكر الراجحي وكذلك طارق الشريف وأحمد الزعاق اللذين لم يحسنا التعامل مع فرصتين ثمينتين وإن كانت فرصة الأخير هي الأخطر والأقرب للتسجيل الشيء الذي أضاع على الرائد تعديل النتيجة في الحصة الأولى من المباراة.

وفي الشوط الثاني حاول الرائد بكل قوة العودة للمباراة ولا سيما بعد دخول الثنائي الدعجاني والغرابي قابله تراجع من فريق الرياض الذي عمد إلى إقفال منطقته الخلفية واللعب على المرتدات بقيادة الشيحان وسعيد القحطاني قبل استبداله؛ حيث شن الرائد ضغطاً متواصلاً لم يجد فريق الرياض أمامه إلا محاولة إماتتة اللعب وتعطيله، وقد فشلت جميع المحاولات الرائدية في الوصول لشباك حارس الرياض سلطان الظاهري.

وفي المقابل ذاد حارس الرائد فايز السبيعي عن مرماه وأنقذه من خسارة كانت ستكون ثقيلة عقب الفرص التي لاحت للرياض إثر المرتدات التي كان يقودها الشيحان لينتهي اللقاء بفوز الرياض.

أحد * التعاون

المدينة المنورة - علي الأحمدي

حقق أحد يوم أمس فوزاً مستحقاً على التعاون بثلاثة أهداف لهدف مواصلاً من خلال هذا الانتصار انطلاقته باتجاه الصدارة مبتعداً عن منطقة الخطر التي بات يعيشها التعاون من جراء هذه الخسارة والمستوى غير المنطقي بالنسبة له كفريق له خبرته وقوته.

جاءت أهداف المباراة الأربعة في الشوط الثاني.. تقدم أحد في البداية بأهدافه الثلاثة بواسطة المتألق علي المطرود (هدفين) في الدقيقتين (62، 67) بينما جاء الثالث عبر البديل الناجح وليد العلياني في الدقيقة (77) وقلص التعاون فارق النتيجة بهدفه الوحيد في الدقيقة (80) بواسطة لاعبه محمد راشد.

قدم الفريقان شوطاً أولاً لا بأس به سيطر أحد في بدايته قبل أن تميل الكفة إلى التكافؤ بين الفريقين مع انحصار اللعب في الغالب بوسط الميدان إلا من هجمات افتقدت للتركيز. بدأ أحد الشوط الثاني بقوة وأسهم نزول لاعبه وليد العلياني في الدقيقة السابعة في ميل الكفة الهجومية لمصلحة فريقه وثلاثة أهداف أحدية متتالية كان الهدف الثاني محور الاطمئنان للأحديين لأنه جاء بعد ضغط تعاوني.

لم ييأس التعاونيون رغم ذلك حاولوا وسجلوا هدفاً وبحثوا عن ثانٍ لكن الوقت كان يشكل عليهم عبئاً والمباراة تسير إلى دقائقها الأخيرة في الوقت الذي كان الأحديون يحكمون قبضتهم على النتيجة ويلعبون بتوازن وبثقة قادهم ذلك إلى ثلاث نقاط ثمينة حركتهم من المؤخرة إلى مركز أفضل.

الخليج * الفيحاء

الدمام - سامي اليوسف

واصل الخليج مسلسل التفريط بنقاط المباريات التي تقام على ملعبه في سيهات بعد أن تعادل مع الفيحاء بهدف لمثله على الرغم من خروجه فائزاً في الشوط الأول بهدف مهاجمه حسن الراهب لكن الفيحاء لحق بالتعادل بهدف مهاجمه راكان البريهي.

تفوق الخليج في الشوط الأول بفضل سيطرته واستحواذه على الكرة وسجل في الدقيقة السابعة بواسطة الراهب الذي تابع تسديدة خلجاوية ارتدت إليه من دفاع الفيحاء. إلا أن السيطرة الخلجاوية لم تكتمل بمضاعفة النتيجة في الشوط الثاني على الرغم من انفراد حسين تركي في الدقيقة 11 لكنه فضل المبالغة بالمراوغة وتجاوز الحارس فضاعت الفرصة.

كما أضاع الراهب فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة 20 حيث تألق حارس الفيحاء عماد الدوسري، وجاء التعادل الفيحاوي بواسطة البريهي في الدقيقة 28 الذي استغل كرة مرتدة من دفاعات الخليج وسدد كرته أرضية قوية في شباك الحارس ظافر البيشي.

واستمر التعادل إلى أن أطلق الحكم سامي النمري صافرة النهاية.

بهذا التعادل ارتفع رصيد الخليج إلى 12 نقطة والفيحاء إلى 10 نقاط.

الجبلين * الأنصار

حائل - حسن الحمدان

استمر فريق الجبلين في إسعاد جماهيره بعد تحقيق انتصاره الثاني على التوالي على حساب ضيفه الأنصار بهدف وحيد دون مقابل، جاء في الوقت القاتل من عمر المباراة التي أقيمت عصر أمس الأربعاء على ملعب التعليم بحائل ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة، ظهرت المباراة بمستوى متوسط وانحصر اللعب في منتصف الملعب طيلة مجريات الشوطين مع أفضلية نسبية للجبلين، وكانت أخطر الفرص الأنصارية عند الدقيقة 15 بعد انفرادية هلال الحربي أنقذها حارس الجبلين عبدالله الزيدان بإبداع، وتحصل بعدها الجبلين في شوط المباراة الثاني وبالتحديد عند الدقيقة 58 على أخطر فرصة عن طريق كامل مؤذن بعد تحصله على كرة خلفية جميلة من سعد الهذيلي سددها برعونة خارج المرمى، وجاء الهدف الجبلاوي القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع 92 عندما نجح البديل بدر الخليف من ترجمة عرضية زميله نجم اللقاء أنور العنزي غمزها في المرمى معلنة هدف الفوز للجبلين رافعاًً رصيده من النقاط إلى 15 نقطة بينما بقي الأنصار على نقاطه ال (13).

سدوس * أبها

حقق فريق أبها فوزاً ثميناً على فريق سدوس بـ 2-1، وجاء هذا اللقاء ضمن مسابقة دوري الدرجة الأولى حيث أقيم باستاد الأمير فيصل بن فهد.

وكان فريق أبها قد تقدم بهدفين نظيفين أحدهما عن طريق الخطأ عندما سجل مدافع سدوس في مرماه قبل أن يعود سدوس لتسجيل هدفه الوحيد من ضربة جزاء.

الفتح * ضمك

الأحساء - صادق الحرز

حقق فريق الفتح من المبرز فوزاً مهماً على فريق ضمك من خميس مشيط عندما تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد في الأسبوع الحادي عشر من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وسجلت الأهداف الثلاثة في شوط المباراة الثاني.

جاء الشوط الأول من اللقاء دون المتوسط في أداء الفريقين وانحصر اللعب في أغلبه في وسط الميدان لينتهي الشوط الأول سلبياً بدون أهداف.

جاء الأداء في النصف الأول من الشوط الثاني باهتاً من قبل الفريقين ولم يكن هناك ما يستحق الذكر ولكن بعد ذلك تحرك الفريقان في أداء هجومي خصوصاً من جانب فريق الفتح عندما أجرى مدربه يوسف السروج تغييراً في خط الهجوم بإخراج فيصل الجمعان الذي كان سلبياً في أدائه ليحل محله يوسف العويض ومع أول لمسة له في الدقيقة 30 ومن كرة عرضية لعبها حمدان الحمدان يرتقي لها العويض ويلعبها برأسه كهدف أول للفتح وفي الدقيقة 40 يحتسب الحكم التويجري ضربة جزاء لضمك نتيجة دفع أمين البحراني للاعب ضمك سعد القحطاني تقدم لها حارس ضمك محمد الشهراني وسددها على يمين البخيتان كهدف تعادل لضمك وفي الدقيقة 44 أحمد البوعبيد يلعب كرة عرضية أمام مرمى ضمك يرتقي لها يوسف العويض ويلعبها في رأسه ترتطم في رأس مدافع ضمك وتأخذ طريقها للمرمى كهدف ثانٍ للفتح تنتهي به المباراة بفوز الفتح بهدفين مقابل هدف واحد لضمك.

وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الفتح إلى 15 نقطة ويتقدم للمركز التاسع بينما يبقى ضمك على نقاطه الأحد عشر.

قاد المباراة تحكيمياً الدولي عبدالرحمن التويجري وساعده خالد الدغيري وزياد المنصور ووجدي المليفي حكماً احتياطاً وراقبها فنياً محمد المرزوق وإدارياً أحمد الشواف.