كان يوم 21 يناير يوماً صعباً على الجماهير الرياضية حينما لعب النجم الأسطوري سامي الجابر آخر مباراة كروية أمام مانشستر يونايتد. فلا أدري كيف سيكون حال الكرة من بعد سامي الجابر ولا أدري كيف ستكون الملاعب من بعد أسطورة آسيا سامي الجابر.
سامي الذي حببني في الكرة وسحرني بلعبه وأبهرني بمهارته الكروية، كيف لي أن أرى الهلال بدونك! وكيف لي أن أرى منتخبنا دون قيادتك يالأسطورة!!
بالأمس حضرت مباراة الهلال والوحدة في الرياض (والله.. إني كنت أرى طيفك في الملعب ولا شعورياً ناديت باسمك أكثر من مرة).
حتى الآن وأنا لم أصدق أن سامي لن يلعب مرة أخرى، ولن يلومني أحد لأنني منذ أن عرفت الكرة لا أعرف إلا الهلال وسامي والدعيع.
حمد السبيعي/الرياض