تمير - محمد السنيد
شهدت مدينة تمير مساء أمس جريمة بشعة عندما أجهز مقيم سوداني على ابنة أخيه البالغة من العمر سنتين ونصف. وأوضح المتحدث الرسمي بشرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ أنَّ الأجهزة الأمنية في تمير باشرت أمس حادثة القتل، وبيَّن أنَّ المقيم السوداني (الجاني) كان قادماً من عرعر بالحدود الشمالية منذ ثلاثة أيام لزيارة شقيقه الذي يعمل في أحد مراكز التموينات بتمير، والذي يقع تحت إحدى العمائر السكنية ويقيم شقيقه وأسرته بإحدى الشقق مع زوجته وطفلتين. وتفاجأ شقيق الجاني أثناء أداء عمله داخل مركز التموينات بأن شقيقه يسدد عدة طعنات في بطنه محاولاً الانتحار بعد أن قتل ابنة شقيقه في سلم العمارة ليتم نقله فوراً بسيارة الإسعاف الأحمر لمستشفى تمير لتجرى له عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياته. وبيّن الرائد الشويرخ أن حالة الجاني مستقرة، فيما فارقت الطفلة الحياة بعد أن صوب لها عمها عدة طعنات متفرقة في جسدها.
وأضاف: إن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادثة التي لم تكشف فصولها حتى إعداد الخبر.
وقد تعرض والد ووالدة القتيلة لحالة انهيار عصبي، حيث تم نقل الأم إلى مستشفى تمير لتلقي العلاج من جراء الانهيار الذي تعرضت له بعد أن علمت بمقتل طفلتها، حيث كانت جالسة في مسكنها ولم تعلم عن مقتلها على يد عمها على درج العمارة التي تسكنها رغم علمها أن طفلتها كانت أمامها قبل دقائق معدودة..
هذا وقد استنكر الأهالي والمقيمون بتمير هذه الحادثة لهذه الطفلة البريئة ووصفوها بالغريبة على المجتمع.
وسألوا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.