«الجزيرة» - جمال الحربي

رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل يوم أمس الأول اللقاء الذي نظمته عمادة شؤون المعاهد في الخارج للموفدين الجدد من أعضاء هيئة التدريس والمدرسين والإداريين، وذلك في القاعة المدرجة بإدارة الجامعة.

وأوضح معالي مدير الجامعة خلال اللقاء أنه بفضل من الله ثم بتوجيهات من ولاة أمر هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله وبمتابعة من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري صدرت الموافقة السامية على بقاء ارتباط المعاهد العربية والإسلامية في الخارج بالجامعة.

وقال معالي الدكتور أبا الخيل: إن هذا القرار له آثار إيجابية تتمثل في الثقة المنوطة بقدرات وإمكانات الجامعة، وأن هذه الثقة واكبها متطلبات تقتضي العناية بهذه المعاهد وتطويرها وتكثيف العاملين فيها من أجل رقيها وأدائها لرسالتها في البلدان التي توجد فيها، وأن نسبة الإيفاد لهذا العام زادت ما يقارب 40-50% عن الأعداد في الأعوام الماضية.

وأشار معالي مدير الجامعة إلى أن الهدف من الإيفاد للخارج هو نشر العلم الشرعي والعربي على المستوى الدولي، مشيراً إلى أنه يجب على كل موفد أن يراعي ضوابط وعادات وتقاليد البلد الموفد إليها، وأن للمعاهد الموفد إليها مرجعاً يجب الرجوع له وهي سفارات خادم الحرمين الشريفين في تلك البلاد، منوهاً بما تلقاه المعاهد في الخارج من الدعم والرعاية من هذه السفارات

ونوّه معاليه بأن كل موفد يمثل هذه البلاد وعليه أن يكون أنموذجاً يحتذى به لأنه من دولة نبع منها الإسلام، وتم اختيارهم لأنهم الأفضل فيجب عليهم أن يكونوا محل ثقة الجامعة فيهم، وسوف يتم تمديد المدة للموفد بحسب انضباطه في عمله والحاجة إليه والتزامه بأنظمة وسياسة البلد الموفد له.

من جانبه بيّن وكيل العمادة الدكتور أحمد بن محمد النشوان أن افتتاح المعاهد في البلدان الإسلامية جاءت لخدمة أبناء المسلمين وتلبية رغباتهم في دراسة العلوم الشرعية وما يخدمها من علوم اللغة العربية وغيرها من العلوم الإنسانية، وقد حظيت هذه المعاهد بثقة الدول المضيفة لها وتمخض عن ذلك توقيع عدد من اتفاقيات التعاون العلمي الأكاديمي بين هذه المعاهد وبعض الجامعات.

وفي ختام اللقاء أجاب معالي مدير الجامعة على أسئلة الموفدين المتعلقة بالإيفاد وتطوير آلية التدريس في المعاهد الموفد لها.

يذكر أن عدد الموفدين من أعضاء هيئة التدريس هذا العام بلغ (7) أعضاء، والمدرسين (12) مدرساً، والإداريين (15) إدارياً.