بريدة - مكة المكرمة - واس
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل - حد الغيلة - بأحد الجناة وفيما يلي نصه:
قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَادًا أن يُقَتَّلُواْ أو يُصَلَّبُواْ أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أو يُنفَوْاْ مِنَ الأرض ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
أقدم محسن بن هايف بن نعيم البديري المطيري (سعودي الجنسية) على قتل زوجته شعيع بنت هزاع بن نعيم البديري (سعودية الجنسية) وذلك بذبحها بسكين على غفلة منها في منزله لخلاف بينهما.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وباحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت ما نسب إليه والحكم بقتله حد الغيلة وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور وقد تم تنفيذ القتل حد الغيلة بالجاني محسن بن هايف بن نعيم البديري المطيري (سعودي الجنسية) أمس الأربعاء الموافق 14-1-1429هـ بمحافظة المذنب بمنطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
كما أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل حداً في ثلاثة من الجناة وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَادًا أن يُقَتَّلُواْ أو يُصَلَّبُواْ أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أو يُنفَوْاْ مِنَ الأرض ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
أقدم كل من:
1- عبد الرحمن عبدالأمين إبراهيم، 2- حسين عبدالمنان حسن، 3- أبوالطيب أبوطاهر (برماويي الجنسية)، بالسطو نهاراً على منزل لأحد الأشخاص وقيام الأول والثاني بتهديد زوجة صاحب المنزل بالسلاح الأبيض وربط يديها وقدميها بحبل وربط فمها بقطعة قماش لمنعها من طلب النجدة وسلب مبالغ مالية ومصوغات ذهبية مختلفة وقيام الثالث بالاتفاق والتخطيط مع الأول والثاني على جريمة السلب وإرشادهما إلى المنزل وفتح الباب الخارجي للعمارة لهما لكونه تربطه صلة قرابة بالمجني عليها وتقاسمه معهما المبلغ المسلوب وثمن بيع المصوغات وقيام الأول بسرقات أخرى.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهم وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم وباحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً وأن فعلهم من ضروب الحرابة والافساد بالأرض وأن ما قام به المدعى عليهم جريمة عظيمة لها أثرها في إحداث الرعب في المجتمع لذا فهم يستحقون عقوبة تقطع شرهم وتزجر غيرهم وان شرهم لا ينقطع إلا بقتلهم وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى وصدر أمر سامٍ بانفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بإقامة حد الحرابة على المذكورين وان يكون ذلك بقتلهم.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بحق بالجناة: 1- عبد الرحمن عبد الأمين إبراهيم 2- حسين عبد المنان حسن 3- أبو الطيب أبو طاهر (برماويي الجنسية) أمس الأربعاء الموافق 14-1- 1429هـ بمكة المكرمة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتأكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ احكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.