بدايةٍ من باب تقدير المواقف والجهود |
اللي تعم المنطقة يا سيدي من كم سنهْ |
وحنا بلدنا من صعود إلى صعود إلى صعود |
الارتقاء انشد عنه والعكس لا تنشد عنه |
ولا هي غريبة لفتتك تغني وطلعاتك سنود |
والمستحيلة في عيونك يا بن بندر ممكنهْ |
ومواقفك يخسى ما يجحدها المنافق والجحود |
ينطق بها قلب المواطن قبل نطق الألسنهْ |
وخيرك سحابٍ بارقة مشتب ويدنّ الرعود |
تباشرت فيه الفياض المحدبة والأمكنهْ |
وعضيدك اللي سيرته من زعفران وريح عود |
فيصل ولد مشعل يا سعد اللي يحطه بأيمنه |
ياقف مواقيف الفخر ويحل صعبات العقود |
والطيب لا قاده أبو مشعل يقوده برسنه |
واللي دعينا له وحنا بالركوع وبالسجود |
أقفت خطاه ويا عسى له كل خطوة بحسنهْ |
دكتورنا هشام من أرسى القواعد والبنود |
أيضاً ونعمل بالوصايا اللي خذيناها منه |
هذا الهشام ولا على دكتورنا ابن سرور زود |
أفضل خلف لأفضل سلف موجود عبر الأزمنهْ |
والشاعر اللي لا دعوه بحفل داره ما يجود |
قولوا لا صحّ الله لسانه ولا صحّ بدنه |
وما دام حنا للبلد هذا وحكامه جنود |
الارتقاء ننشد عنه.. والعكس ما ننشد عنه |
|