Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/01/2008 G Issue 12901
الخميس 16 محرم 1429   العدد  12901

في ليلة الوفاء القصيمية للدكتور ناضرة
أمير القصيم: هشام ناضرة إنسان بمعنى الكلمة.. أمين صادق واضح

 

بريدة - ناصر الفهيد - بدر العوفي - تصوير - أحمد السالم

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفل تكريم المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم سابقاً الدكتور هشام بن محمد ناضرة الذي انتقل ليكون مديراً عاماً للشؤون الصحية بمنطقة الرياض وذلك تقديراً وعرفاناً لجهوده وإخلاصه وإنجازاته التي قدمها أثناء عمله في منطقة القصيم وذلك مساء أمس بمدينة بريدة وسط حضور كبير من قبل أصحاب المعالي والفضيلة والمسؤولين والأعيان والأسرة الصحية والمحبين للمحتفى به.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل المحتفى به الدكتور هشام ناضرة ومعالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي واللواء خالد الطيب مدير شرطة منطقة القصيم والأستاذ فهد الأحمد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم والدكتور عاطف بن محمد سرور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم وعدد من المسؤولين والأعيان.

وقد بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً سينمائياً عن الإنجازات الصحية بمنطقة القصيم وتضمن تعريفاً بالدكتور هشام وأبنائه ومشاعرهم وكذلك تعريف بالمشاعر والإنجازات التي تحدث فيها منسوبو الصحة وكان العرض جميلاً أبدع في إعداده الزميل صالح العليقي مدير العلاقات العامة في صحة القصيم بعد ذلك ألقى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور عاطف بن محمد سرور كلمة قال فيها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

صاحب السمو.. لقد شرفني زملائي بالقطاع الصحي بمنطقة القصيم بأن أعبر لسموكم الكريم باسمهم جميعاً، عن فائق الامتنان والتقدير لتفضلكم حفظكم الله بتتويج رحلة العطاء لأحد أبرز قادة القطاع الصحي بهذه الرعاية الكريمة والحضور الشخصي في لحظات سوف نظل نذكرها لسموكم بكل الامتنان والاعتزاز والتقدير.

كما يشرفني أن أعبر باسمهم جميعاً، رجالاً ونساء، عن مشاعرهم في أمسية الوفاء والتكريم لأخي وزميلي سعادة د. هشام بن محمد ناضرة راجياً أن يوفقني الله أن أنقل الصورة الوجدانية الصادقة لما يجول في خواطرهم وخواطرهن.

صاحب السمو.. أيها الحفل الكريم

لقد حرصت صحة القصيم على تأصيل قيمة الوفاء وتعميق التواصل بين العاملين وتكريم التميز والإشادة بكل جهد مخلص، مما ساهم في تعميق الانتماء لهذه المنطقة وجعلنا نشعر جميعاً أن لكل منا دوره في نجاحها وإنجازاتها وأن الجميع أعضاء في فريق واحد يعمل لغاية واحدة وهي رفعة وازدهار الخدمات الصحية بهذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعاً.

وما هذه المناسبة التي تتفضلون سيدي صاحب السمو برعايتها اليوم، إلا مثال متجدد على هذا التواصل بين الأجيال الذي يشحذ الهمم ويؤكد أن كل عطاء في خدمة الوطن هو دائماً موضع الحفاوة والتكريم.

صاحب السمو.. أيها الحفل الكريم

حينما بلغنا بقرار تكليفنا مديراً عاماً للشؤون الصحية بمنطقة القصيم وتكليف الدكتور هشام مديراً عاماً للشؤون الصحية بمنطقة الرياض بادرت بالتبريك والدعاء له بالعون والسداد وقلت له (سأبادر بلقاء أصحاب السمو أمير المنطقة ونائب أمير المنطقة لأتلقى منهم التوجيه وأستمع إلى التوصيات ولأحدد موعداً لتكريمكم) فقال لي نصاً (استمع إلى التوجيه وليس تكريمي من أولوياتك) وبادر بمناصحتي وتوجيهي، وإذا بالأيام تمضي ويسألني سمو أمير المنطقة عن تكريم الدكتور هشام.

صاحب السعادة.. د. هشام: إن فرحة التكريم تكتسب مذاقاً خاصاً عندما تاتي بعد تحقيق الإنجازات الكبار التي كانت ولله الحمد ثمرة للتخطيط العلمي ووضوح الرؤية والتكيف مع المتغيرات ومواجهة التحديات الصحية.

لقد استهدفت رضا كل من مقدمي الخدمة ومتلقيها فجعلته الهدف الأسمى للقطاع الصحي بالمنطقة.. أدركت أهمية العنصر البشري ودوره الرئيس في تحقيق أية إنجازات حقيقية، وما يعنيه ذلك من ضرورة النهوض بالمستوى الكمي والكيفي لذلك العنصر.. حرصت على تعزيز العلاقات الإنسانية داخل وخارج أروقة العمل من خلال ممارسة أنشطة اجتماعية راقية تدعم الأواصر بين أعضاء فريق العمل.. شاركت مجتمع القصيم كله بالرأي وخططت معهم لخدمة كل محافظة ومدينة ومركز وهجرة. فهنيئاً لكم أخي الحبيب هشام على هذا الإنجاز، وهنيئاً لكم على هذا التكريم فلقد أجزلتم العطاء، ولكم حق التكريم والتقدير في يوم الوفاء. وفقكم الله، وجزاكم عن إخلاصكم وعطائكم خير الجزاء.. إنه سميع مجيب.

صاحب السمو.. أيها الحفل الكريم

دعوني ومنسوبي صحة القصيم من هذا المقام نعاهد الله ثم نعاهد ولاة أمرنا ونعاهد كل فرد بمنطقة القصيم على أن نبذل قصارى جهدنا وكل وسعنا لنكمل المسيرة فندعم الأركان ونعلي البنيان ولقد آلينا على أنفسنا في صحة القصيم أن يكون شعارنا في هذه المرحلة الجديدة التطوير النوعي هو الوسيلة لتحسين الأداء وتحقيق جودة الخدمة الصحية من خلال الاستثمار في الإنسان والتوثيق ودعم النظم والإجراءات.

وختاماً.. أشكر سموكم الكريم على رعايتكم ليوم الوفاء والتكريم وأشكر كل من حضر بدافع ذلك الوفاء ليكرم صحة القصيم في شخص د. هشام، كما أشكر كل الزملاء الذين جعلوا من هذه المناسبة واقعاً نعتز به، ونحمله معنا مصحوباً بأجمل الذكريات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد ذلك القى الشيخ إبراهيم الربدي رئيس لجنة أهالي القصيم كلمة اللجنة وقال فيها:

في هذه الليلة المباركة التي نحتفي فيها برجل عزيز على الجميع.. سعادة الدكتور هشام محمد ناضرة، أرى أن مشاعر السعادة بادية على الجميع، فالمحتفى به رجل له مجهود مشكور أثناء عمله مديراً للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، ومما يزيد هذا الاحتفاء بهاء وتشريفاً رعايتكم يا صاحب السمو لهذه المناسبة وحضور سمو نائبكم وفقكم الله.

وهذا فخر عظيم وله دلالات عميقة في مضمون تقدير أهل الفضل والاشادة بجهود المخلصين، لقد أمضى سعادة الدكتور هشام محمد ناضرة فترة زمنية مزدهرة في منطقتنا كمدير للشؤون الصحية، فكان نعم المسؤول المتجدد العطاء، والمتحمس لبذل الجهد والإخلاص وحسن الأداء، وتقدير المسؤولية والسعي للافضل في تقديم الخدمات الصحية، مدعوماً بتوجيهات سمو أمير المنطقة ومتابعة سمو نائبه، وفقهم الله وشكر لهما اهتمامهما الايجابي في كل المجالات.

فباسم أهالي المنطقة نبارك لسعادة الدكتور هشام محمد ناضرة الثقة ونتمنى له دوام التوفيق والسداد.

ولا غرو يا صاحب السمو أن يشعر المرء بالسعادة لتتويجكم هذا الحفل فهي عادة درجتم عليها لدفع عجلة التطور في كافة المنسبات وهي عميقة الجذور في منظومة اهتمام المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعاية وسائل النهوض والرقي، لذا فليس من المستغرب أن نرى بين الحين والحين توافر هذه المعطيات.

ومما لاشك فيه أن احياء المناسبات الهادفة تحمل معنى الشكر لله العلي القدير على ما وفر ويسر وهي معبرة عن الادراك لمضامين القيم، وأرى حفلنا هذه الليلة تبرز فيه ثلاث دلالات:

الأولى : الوفاء لأهل الجد والأداء.

الثانية : بروز جهد المجيدين في العمل.

الثالثة : إدراك الجميع لهذا الجد وتقديره.

بعد ذلك ألقى شاعر المليون الشاعر محمد مريبد العازمي وأحد منسوبي صحة القصيم قصيدة جميلة بهذه المناسبة وبعدها ألقى الأستاذ حمد بن سليمان الضالع كلمة جميلة بعنوان معاناة مريض تحدث فيها بأسلوب شيق وطريف عن تجربته مع السمنة والمواقف المحرجة التي صادفته لحين أجرى عملية الربط وكيف كان اهتمام ومتابعة المحتفى به الدكتور هشام لحالته طوال فترة تنويمه وعلاجه التي كان لها الاثر الكبير بدعمه النفسي والعلاجي وأن هذا الشيء ليس بمستغرب على الدكتور هشام فهو مع الجميع هكذا.

ثم ألقى المحتفى به الدكتور هشام ناضرة كلمة قال فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين:

سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم

سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود.. نائب أمير منطقة القصيم...

أصحاب الفضيلة.. أصحاب المعالي.. أصحاب السعادة.. أيها الحفل الكريم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد غمرتموني بهذا الحب وأكرمتموني بهذا التقدير أنتم أهل الوفاء، أهل العطاء، أنتم قصيم النماء، قصيم الحب، منذ خمسة عشر عاماً ونيف أتيت إلى هذا البلد وكنت أتساءل إلى أين أنا متجه وإلى ماذا ألوي، أخذ بيدي فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في ذلك اليوم أذكر بأنني قلت له أن قرار تكليفي ستة أشهر وقال لي: ولم ستة أشهر؟ قلت له: لأني قد قضيت ثماني سنوات ونيف في منطقة سدير وأني الآن أريد أن أعود إلى الرياض، فقال لي: لا عليك، ستستمر هنا وسترتاح، وقد كان صادقاً صاحب الرؤية، لقد شملني بعطفه وتوجيهه واحسانه وهو صاحب الإحسان، مدرسة إدارية، يقف أمامها المدراء حائرون، دقة متناهية، متابعة حثيثة، تذكرنا دائماً بالأمانة، أمانة حب الوطن والاخلاص والعطاء.

سيدي.. لقد حفرت في نفسي حباً عميقاً لك، وأنا لا أملك إلا أن أبادلك هذا الحب وأدعو الله لك بالتوفيق دائماً يارب العالمين.

أبناء القصيم الأوفياء.. لقد خدمت في هذا البلد لأنني استشعرت حجم حبكم لبلدكم وقد استطعتم أن تزرعوا هذا الحب في داخلي وبادلتكم الحب بمثله.

إن في إدارة الشؤون الصحية بمنطقة القصيم، رجال واخوان وأخوات أعتز بهم، هم قادرين على تحقيق التنمية لهذا المرفق الهام، لقد استطاعوا أن يوجهوا كل الامكانيات المتاحة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ليحققوا إنجازات تلو الأخرى بمتابعة من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وإنني وقد شهدت معهم حقبة من حقبات التنمية إلا أنني أشعر بأن عطاءهم هو العطاء الأجزل الذي يستحق التقدير، فشكراً لهم.

في هذا المقام.. لا يفوتني أن أذكر دوراً مهماً لسيدةٍ فاضلة هي حرم أمير القصيم صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود التي كانت دائما ذات عطاء متميز بالعمل التطوعي وقد استطاعت أن ترسم لنا في صحة القصيم أنموذجا نسير عليه بدمج الإدارة الحكومية مع العمل التطوعي، فشكراً لها وشكراً لجميع الزميلات اللاتي يعملن معها في جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالقصيم.

لن أطيل عليكم في هذه الليلة الجميلة الطيبة المباركة ولكني أقول ما قال الشاعر:

أتيت أركض والصحراء تتبعني

وأحرف الرمل تجري بين خطواتي

أتيت امتعض الافاق أمنحها

جرحي. وأبحث فيها عن بداياتي

يا هؤلاء.. لو تسكبون البحرفي كبدي

أو تشعلون دماء من النار في ذاتي

إن الشقوق التي تختال في قدمي

قصائد صاغها نبض المسافاتي

فها أنا اليوم أسافر بين الرياض والقصيم يوميا وقد اعتدت أن أسافر بين الرياض والقصيم طوال خمسة عشر عاماً بهذا البلد.

سيدي سمو الأمير.. أيها الحفل الكريم..

أكرمكم الله كما أكرمتموني.. فأنتم أهل الكرم والوفاء والعطاء.. وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثم ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير القصيم كلمة قال فيها:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..

صاحب السمو.. إخواني الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يسعد كل عامل أن يجد التقدير والتكريم من أبناء المنطقة التي يعمل فيها، ويسعد أكثر أن يجد التكريم من زملاء في إدارات أخرى وقفوا معه ودعموه ودعمهم وخطط معهم وسهل لهم كل طموحاتهم.

إخواني الأعزاء..

مطر وخير من السماء خارج القاعة.. ومطر من المشاعر داخل هذه القاعة.. أفلا نسعد بذلك.. فلنشكر الله سبحانه وتعالى على هذه العطاءات، أما أخي وزميلي الدكتور هشام بن محمد ناضرة، فقد كان إنساناً بمعنى الكلمة، أميناً صادقاً واضحاً، قدم لوطنه كل خير.

كنت حين تنشأ قضية صحية ولخدمة مواطن في شأنه الصحي، ألتفتُ يميناً وشمالاً فأجدُه بالقرب مني، يسارع ويتجرد من كل مسميات المكاتب، تجده في الميدان يتحرك على خارطة المنطقة في كل جزء منها.. أَفليس هذا برجل يستحق التكريم؟

وأضاف سموه قائلاً: إن تكريم الإنسان وهو يعطي هو خير دافع له على العطاء، ويتجدد العطاء دائماً مع التكريم والتقدير.

وأردف سموه: نسعد جميعاً في هذه المنطقة بأن نجد تلك المشاعر، وأسعد وزملائي في كل قطاعات الدولة بأن نجد مَنْ يقول للمحسن أحسنت، فهذا هو منطلق ومبدأ العمل في هذه الدولة وفي هذا الوطن الغالي.

وكشف أمير القصيم أن الدكتور هشام ناضرة قد طُلِبَ للعمل أكثر من مرة خارج القصيم ولكنه كان يتحفظ على هذه المطالب.. حيث قال: هشام، طُلِبَ عدة مرات أن يغادر المنطقة إلى عمل آخر، وقد كنت أتحفظ على هذه الطلبات، كان آخرها كمدير عام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وهذا الطلب لم يكن ساعة مغادرته، بل كان قبل عام من تكليفه، وقد تحفظت عليه مع معالي وزير الصحة، لأن هناك برنامج بدئ به ويجب أن ينتهي، ولكن إلحاح معالي وزير الصحة بعد عام جعلني أنظر لمنطقة الرياض عاصمة الوطن نظرة يجب أن نقدم لها جميعاً كل ما تستحق، وأقول للدكتور هشام (اسعدْ بعملك وقَدِّمْ ما قدمته هنا).

وواصل سموه كلمته قائلاً: إن المدير الناجح هو الذي يستحق وبأقصر الطرق أن يصل إلى المشاريع التي تفيد المنطقة التي كُلِّفَ بالعمل فيها؛ مضيفاً: الدولة تضع الميزانيات ذات الأرقام العالية لكل مصلحة ولكل وزارة ولكل مؤسسة، لم تبخل على أي قطاع من القطاعات، ولكن المدير الناجح هو الذي يستطيع ويعرف كيف يصل إلى بيت المشاريع وإلى المكان الذي يستطيع من خلاله أن يأخذها ويوصلها إلى منطقته، وأن يتابع بأمانة وبإخلاص تلك المشاريع حتى تؤتي ثمارها وتكون ساعداً للمواطن في بنائه الصحي وجسم صحي سليم متكامل.

وتطرق الأمير فيصل بن بندر إلى الهدايا التي امتلأ بها مسرح القاعة، حيث قال: تلك الهدايا يا دكتور هشام لها معنى كبير جداً، وهي أن محبيك كثير، فلنسعد بوطن تظلله رعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، اللذينِ سنَّا لنا سنة واضحة كان عليها والدهما - رحمه الله - في أن نقول دائماً للمحسن أحسنت وأن نُقدِّر عمله وأن نكون معه دائماً في إنجازاته المستقبلية وشاكرين له إنجازاته السابقة.. شكراً لك د. هشام، مع تمنياتي لزميلنا د. عاطف محمد سرور وزملائه بالشؤون الصحية بالتوفيق متطلعاً إلى عطاءات جديدة منهم وإلى مواصلة المسيرة، فالمشوار طويل ولن ينتهي لأن طموحاتنا أكبر وأكبر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وفي الختام تفضل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بتقديم بعض الهدايا المقدمة للمُحتفَى به حيث قدَّم سموه إهداءً خاصاً مقدماً من إمارة منطقة القصيم كما قدمت المديرية العامة للشؤون الصحية مجسماً تذكارياً قدَّمه الدكتور عاطف سرور، كما قدم الشيخ إبراهيم الربدي درعاً تذكارياً من لجنة أهالي القصيم ودرعاً مماثلاً قدمه كذلك للدكتور عاطف سرور، كما قدم الدكتور عاطف درعاً تذكارياً مقدماً من قبل اللجنة النسائية بالمنطقة، كما قدم طفلان من أبناء دار التربية الاجتماعية ببريدة هدية خاصة من أبناء الدار.

هذا إضافة إلى عشرات الهدايا والدروع التي لم يتسع الوقت لتقديمها.. وبعد ذلك شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود حفل العشاء المقام بهذه المناسبة بقاعة الرصافة.

لقطات من الاحتفال

* كان الحفل رائعاً تنظيمياً وناجحاً بكل المقاييس وأثبت الأستاذ أحمد العمر أنه القائد المحنك للجان التنظيم مع المجموعة الرائعة التي عملت معه.

* تألق المذيع محمد التويجري في تقديم الحفل وكان مبدعاً في التقديم والترحيب وشاركه في بعض الفقرات المذيع المبتسم دائماً محمد الضالع الذي قدَّم فقرة (معاناة مريض).

* أشقاء الدكتور هشام ناضرة حضروا من محافظة جدة لمشاركة شقيقهم فرحة الاحتفاء به.

* أكثر من ساعة قبل الاحتفال والدكتور هشام يتلقى الكثير من التهاني من المحبين ومنسوبي الصحة والأهالي.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد