«الجزيرة» - خالد الحارثي

يراقب مجلس هيئة حقوق الإنسان بألم بالغ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنه من أضرار إنسانية واقتصادية كبيرة للشعب الفلسطيني ويدين بشدة ويستنكر الممارسات الإسرائيلية الظالمة بحق أشقائنا في غزة، والمتمثلة في جرائم القتل والتدمير والتخريب بحق الأطفال والنساء والشيوخ والبنية التحتية من طرق ومرافق وخدمات عامة ومساكن وتوجيه الأسلحة الفتاكة بحق الآمنين من المدنيين العزل دون مراعاة لحرمة تلك البلاد وكرامة وحق أهلها المسلمين.

كما يستنكر مجلس الهيئة الخرق الفاضح من قبل إسرائيل لكافة الأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية وتستغرب صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن هذه الممارسات البربرية وما تسببه من ضرر بالغ للأمن والسلم الدوليين، فضلا عن تأجيج تطرف المجتمعات وتكريس الصراعات بين الأديان مما يرسخ القلاقل والنزاعات.ولذا يهيب المجلس بكافة المنظمات والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بأن يقفوا بكل حزم وصلابة ضد هذه الممارسات البربرية الظالمة وغير المسؤولة.كما تقدر هيئة حقوق الإنسان كل الدول والجهات التي تنادي بنصرة هذه القضية العادلة وترى بأن ما أقدمت عليه إسرائيل هو استهتار واستخفاف بالمجتمع الدولي برمته وأن من الواجب محاسبتها على جميع الجرائم التي اقترفتها وتحميلها كافة المسؤوليات والتبعات المترتبة على عدوانها.