حين يكتبنا النص.. يستولي الحرف على كل مساحات الرؤية الممكنة لدينا.. يتسيد الحرف ليصبح ال(ما قبل) وال (ما بعد).. فنسلم أنفسنا لنعطيه الزمام ولننطلق به ومعه إلى حيث الجمال والنقاء. وعندما تكون المسافات مشرعة على الجمال لاشيء يبقى سوى الكلمة.
الكلمة.. تلك المفردة السحرية التي تأبى أن تعطي لحن خلودها لأي أحد.. لكنها تستسلم طائعة وراغبة أمام سحر الإبداع وأمام الحضور العذب الشهي كابتسام الوليد.. هنا وفي هذه الصفحة لا شيء سوى الحرف الساحر.
هنا مجموعة نصوص تنقلنا إلى مسافات الجمال..،