صفر
جريمة
صوبت القلم تجاه رأسي..
هددت نفسي..
(اكتبي بدون أن تثيري أسئلة..)
استسلمت لي..
أمسكت بالقلم..
كتبت علامة استفهام كبرى..
ومضيت!
مرافعة
(الأعمق) في حياتنا..
تلك اللحظات التي نبحث فيها عن أنفسنا رغم أنف الضجيج والبشر ومسؤلياتنا!
تلك التي تجعلنا ننقب بنهم عن أبسط وأدق (الإشارات)!.
لنضع نقطة وننهي السطر..
أو لنفتتح السطر بنقطة!
حكم
حينما نبلغ عمقاً شديداً..
في الغوص..
قد نختنق!
استئناف
لم ألقَ (زهير السباعي) يوماً ليخبرني متى كتب عبارته:
(أصعب الأسئلة هي الأسئلة البديهية التي لا تحتاج إلى جواب..)
بانتظار قرار القاضي..
كُتب على (حائط) السجن.........
في اليوم الأول:
لا ضير في قلب المقاييس..
طالما أن لا (قلب) لها!
في اليوم الثاني:
هل أتبع نقاط دائرة مغلقة أم أسير وفق نقاط خط مستقيم!
في اليوم الثالث:
هل النبض دليل على الحياة؟!
أم أننا نسمعه ونلمسه ونبصره حينما (نحيا)!
في اليوم الأخير:
بين خشية وأخرى..
تقدمت نحو الحروف رجوتها أن (تهدأ)
فربما هناك في الجانب الآخر من عالمهم حدث ما حدث!
قبل إعلان الحكم..
مات القانون!
خلود عبدالله العيدان..
Immortality_r@yahoo.com