بيروت - وكالات
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بعد لقاءات عقدها في بيروت أن (الصعوبات في كل مكان وفي كل زاوية من الملف اللبناني)، مشيراً إلى أن (المسالة تحتاج إلى عمل كثير). وقال موسى بعد اجتماعه مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، رداً على أسئلة الصحافيين (الصعوبات في كل مكان وفي كل زاوية وفي كل ركن من أركان الملف اللبناني). وأضاف (المسألة تحتاج إلى عمل كثير)، متابعا (يجب أن ننتهي من الصعوبات واحدة واحدة). وقال ردا على سؤال أن المبادرة العربية (لم تصل إلى طريق مسدود، إنما إلى باب مسدود يمكن فتحه). وأوضح موسى أن العرب (لن يضغطوا على المعارضة ولا على الموالاة)، داعيا الطرفين إلى (الجلوس سوية) لإيجاد الحل. وجدد موسى التأكيد على أن تفسير المبادرة العربية في فقرتها المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة هو الحؤول دون حصول الأكثرية على الأغلبية زائد واحد وعدم حصول المعارضة على الثلث زائد واحد، مضيفا (لا تفسير إلا ما قلته). وكان رئيس المجلس النيابي رفض السبت تفسير الأمين العام للجامعة العربية.
وقال بري إن (التفسير الواقعي والحقيقي) للمبادرة العربية هو توزيع مقاعد الحكومة المقبلة على أساس المثالثة بين الأكثرية والمعارضة ورئيس الجمهورية، أي بمعدل عشرة وزراء لكل طرف.
من جانب آخر أعلنت الأمانة العامة لمجلس النواب أمس الأحد إرجاء الجلسة النيابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية التي كانت مقررة اليوم الاثنين إلى الاثنين 11 شباط/فبراير لاستمرار الحوار بين الأطراف بشان المبادرة العربية لحل الأزمة. وهذا الإرجاء هو الثالث عشر للجلسة.