صنعاء - «الجزيرة» - عبدالمنعم الجابري
تبادل الحزب الحاكم في اليمن (المؤتمر الشعبي العام) وأحزاب المعارضة هجوماً إعلامياً شرساً في وقت تشهد الساحة السياسية اليمنية جدلاً ساخناً بين الطرفين، فيما تشهد بعض المحافظات فعاليات احتجاجية بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار بعض السلع الضرورية. وفي تطور جديد دان الحزب الحاكم مباركة أحزاب المعارضة المنضوية تحت (اللقاء المشترك) الدعوات إلى تجزئة الوطن وتمزيقه من خلال مشاركة بعض قياداتها بالترويج للمشاريع المشبوهة أو قيامها بإحداث الفوضى والمسيرات والاعتصامات والتجمعات غير القانونية حسب بيان أصدره الحزب الحاكم.
وانتقد بيان الحزب الحاكم ما وصلت إليه أحزاب اللقاء المشترك من حقد دفعها للتفريط بالوطن وقضاياه وما يحمله خطابها السياسي والإعلامي حسب تعبير البيان. وقال إن ذلك ينعكس على سمعة اليمن وإحجام المستثمرين عن تنفيذ المشاريع التي كان مزمعاً قيامها والتي كانت من أهم وأبرز وسائل القضاء على البطالة والفقر وخلق فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي والرفاه للمواطنين.
وكان محمد اليدومي زعيم حزب الإصلاح الإسلامي (أكبر أحزاب المعارضة اليمنية) قد وجه انتقاداً حاداً للحزب الحاكم، واتهم قيادته بالفساد واحتكار السلطة والاستيلاء على ثروات الشعب.واعتبر اليدومي الرئيس الجديد لحزب الإصلاح أن فساد قادة الحزب الحاكم وما تفرزه من سياسات تعد أكبر الخطر على الوحدة اليمنية وكذا تدني المستوى المعيشي للمواطن اليمني.