القاهرة - أحمد النجار
هل صحيح أن وجه واحدة من قطط فريق (الفور كاتس) مايا دياب تعرض لحريق أثناء تصوير كليب (ولعت كتير) قبل أيام في بيروت؟
ففيما أكد المخرج شادي حنا أن الحريق كان مطلوباً كخدعة تصويرية تؤكد الصور أن الخدعة كانت أمام وجه المغنية مايا دياب من عبوة غاز مخصصة للخدع التصويرية يتم إشعالها بالقداحة كما هو واضح.
وصرحت مايا دياب (كنت خائفة جداً من موضوع النار المشتعلة، وأبعدت أكثر من مرة وجهي ورموشي عن النار التي أرادها المخرج أن تشتعل في الهواء)..
وللمرة الأولى يشارك زوج مايا دياب في التصوير بناء على رغبتها، واستسلم لطلبات المخرج.
أما حكاية الكليب فتقول إن القطط الأربع تزوجن فجأة، وعلى وقع الأغنية التي من كلمات وألحان زياد الرحباني، لكن حساباتهن حول هذا الزواج جاءت مخيبة لآمالهن، حيث أخل الأزواج بالوعود وبدل تأمين الحياة الهانئة والرفاهية للجميلات عاش الجميع حياة مزرية.
لم يجد الفتيات من أمر سوى الهروب والغناء ولعن الزواج والوعود من خلال أصواتهن.
وقال المخرج شادي حنّا المشرف على سيناريو الكليب عنوان الألبوم الأخير لفرقة الفور كاتس الذي صدر عن روتانا قبل أشهر: كانت الأجواء الباردة تسيطر على الجميع، والطقس البارد جعلنا نتذكر أننا نصور دائماً للفور كاتس في فصل الشتاء؛ لهذا اقتصر وقت التصوير على يوم واحد في منطقة غزير شمال بيروت.
ويبدو واضحاً من خلال الصور قدرة الفتيات على تجسيد حالتهن المؤثرة التي تتطلبها الأغنية.