أوقف المنتخب القطري انتصارات نظيره البحريني عندما استطاع إدراك التعادل قبل نهاية المباراة بأربع دقائق بعد أن كان المنتخب البحريني متقدما منذ الدقيقة السادسة من المباراة عن طريق ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء، وكانت المباراة قد شهدت طرد اللاعب القطري يونس يعقوب لضربه المهاجم البحريني علي السيد من الخلف.
الشوط الأول
باغت المنتخب البحريني نظيره القطري بهجوم سريع ومكثف عندما استطاع الهجوم الأحمر عند الدقيقة الأولى بقيادة محمود عباس الانفراد بالحارس القطري سعود الهاجري إلا أن الأخير اعترض طريقه على خط منطقة الجزاء ليحتسب العماني عبدالله الحراصي خطأ لمصلحة المهاجم مع إشهاره البطاقة الصفراء في وجه الهاجري في وقت مبكر وسط مطالبة بحرينية بإبعاده بالبطاقة الحمراء ليتقدم لها محمود عباس ليرسلها قويه إلا أنها ارتطمت بحائط الصد قبل أن يبعدها الدفاع، وعاد محمود عباس مرة أخرى وتوغل داخل منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة قبل أن يتعرض للإعاقة ليحتسب الحراصي ضربة جزاء تقدم لها محمود نفسه وخادع الهاجري بعد أن لعبها في أقصى الزاوية اليمنى هدفا أول للمنتخب البحريني. وفي الدقيقة 42 أشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء في وجه معاذ آدم لاعب المنتخب القطري بعد مخاشنته عبدالله الدخيل قائد المنتخب البحريني، ليفاجأ علي ياقوت لاعب وسط المنتخب البحريني بتسديده كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم الأيمن للهاجري، ليأتي الرد قطريا عن طريق موسى العلاق الذي حاول استغلال تمريرة يونس شعبان ليسددها العلاق قوية ترتطم في الدفاع البحريني ويتغير اتجاهها إلى ضربة زاوية لم تستثمر، فيما بقي اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب البحريني بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني
بدأ المدرب البحريني السلوفيني إيفان هذا الشوط بإجراء أول تغييراته عندما أخرج المتحرك محمود عباس صاحب هدف التقدم البحريني ودخول عبدالرحمن خميس عوضا عنه إلا أن التغيير كان قد أعطى الأفضلية للمنتخب القطري كون المدرب قد أخرج أكثر اللاعبين إزعاجا للدفاع القطري بل إن الدفاع الأحمر عانى كثيرا نتيجة الضغط القطري المكثف بغية إحراز هدف التعديل، وكان المنتخب البحريني قد حاول كثيرا المحافظة على امتلاك الكرة نجح أيضا في امتصاص الحماس القطري ومشاطرته السيطرة، وفي الدقيقة 71 أجرى المنتخب البحريني تغييره الثاني بدخول سيد علي بدلا من سامي العلوي، وهو ما أعطى البحرينيين إمكانية إغلاق مناطقهم الدفاعية والسيطرة على منطقة الوسط دون خطورة تذكر، وفي الدقيقة 82 أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه القطري يونس يعقوب بعد مخاشنته لسيد علي ليكمل القطريون اللقاء بعشرة لاعبين، وهو ما حاول السلوفيني إيفان مدرب المنتخب البحريني استغلاله بإشراك مسعود قمبر بدلا من محمود ميرزا، إلا أن موسى العلاق رفض أن يخرج منتخب بلاده خاسراً عندما استغل عرضية حامد إسماعيل التي اصطدمت بالدفاع البحريني ليتحصل على الكرة داخل منطقة الجزاء غمزها برأسه في شباك الكعبي هدفا قطريا عادل به النتيجة (86)، وحاول البحرينيون الهجوم المباغت عن طريق مسعود قمبر الذي انفرد بالهاجري في الدقيقة 89 إلا أن الأخير نجح في التصدي لتسديدته لتضيع أخطر فرص المنتخب البحريني في المباراة حتى أعلن العماني الحراصي نهاية اللقاء بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما ليترفع رصيد المنتخب البحريني إلى سبع نقاط متساويا مع المنتخب السعودي بينما أصبح المنتخب القطري ثالثا بـ5 نقاط.