حائل - ماجد اللويش
بعد نجاح الفريق الكروي الأول لنادي الطائي بالخروج من محنته الموسم الماضي والحفاظ على موقعه بالدوري، فالكل توقع أن تتغير صورة الفريق مع بداية هذا الموسم بعد أن أظهر الموسم الماضي جملة الأخطاء التي أثرت على عطاءات الفريق؛ وبالتالي العمل على تصحيح الأوضاع والأخطاء ولكن بالعكس عاد الفريق إلى دوامة الخسائر والتعادلات التي لا زمت الفريق خلال الجولات السابقة من دوري هذا الموسم فتركت الفريق وأنصاره يعيشون حالة من القلق والترقب على مستقبل الفريق، الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في مشوار الدوري حتى الآن ويقبع بالمؤخرة برصيد سبع نقاط فقط.
وضع الطائي في هذه المرحلة الهامة من مسابقة الدوري أصبح أكثر خطورة خاصة وأن الفارس الشمالي لم يقدم أي مستوى يذكر حتى الآن.
ويبدو أن وضع خطة (طوارئ) عاجلة بالاستعانة بالخبرات الإدارية ولملمة الأوراق ولو بشكل مؤقت واستغلال أي بادرة لتدعيم صفوف الفريق هو المطلب المهم في هذه المرحلة التي يعقبها لقاءات قادمة قوية وهامة في مسيرة الفريق حينما يقابل فرقاً تسعى لخطف بطولة الدوري مثل الهلال والاتحاد وكذلك الأهلي والوحدة الذي يسعيان للتقدم كما سيواجه الطائي الفرق التي تقبع في المؤخرة وتبحث عن طوق النجاة والهروب عن شبح الهبوط مثل القادسية ونجران، ومن جهة أخرى تعيش الجماهير الطائية هذه الأيام حالة توتر وقلق كبير بسبب وضع فريقها وحظوظه بالهروب من شبح الهبوط وخاصة بعد اللقاء الأخير أمام النصر الذي خسره بثلاثة أهداف مقابل هدف بدون أي مستوى يذكر, وأرجع عدد من الجماهير أن من أسباب ما يحدث لطائي هذا الموسم جملة الأخطاء التي، من أبرزها الاستعداد المتأخر وعدم تدعيم صفوف الفريق بمحترفين على مستوى عالٍ تستطيع إضافة قوة أكبر لعناصر الفريق المحلية.