توقع اليوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة (لوتس انجنيرينغ) الاستشارية لشركة سي لوتس المحدودة اتفاقية لبناء وتعزيز الأسس التقنية لصناعة السيارات في المملكة، وذلك ضمن برنامج مشترك للبحث والتطوير بين الطرفين.
كشف ذلك لـ (الجزيرة) سمو نائب الرئيس لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود والذي ذكر أن المدينة ستنقل تقنية السيارات للمملكة وذلك بعد توقيع الاتفاقية اليوم.. وأضاف: لدى المدينة معمل جاهز وبأحدث التقنيات ويحوي محركاً حديثاً سيستخدم مستقبلاً في المركبات وباستطاعته المساعدة في إطالة عمر الوقود.
الاتفاقية يوقعها رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة لوتس مايك كيمبرلي وحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين .
وتقوم لوتس بدعم من شركتها الأم بروتون بموجب هذه الاتفاقية بالإسهام في الإستراتيجية الطويلة الأمد لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لإنشاء بنية تحتية لصناعة وتطوير السيارات، للتقليص من استيراد المملكة للسيارات والاعتماد الكلي على الدول المصنعة لها، وهذا ينسج مع الإستراتيجية الصناعية وأهداف برنامج المجمعات الصناعية المملكة المرتبط بوزارة التجارة والصناعة
وتنطوي إستراتيجية مدينة الملك عبدالعزيز على التوصل خلال عقد من الزمن يبدأ من العام الحالي 2008م إلى امتلاك القدرات على التصميم والتطوير والاختبار في قطاع السيارات في المملكة عبر فريق عمل مشترك بين المدينة ولوتس وبروتون يضم مهندسين بارعين ومختصين في هذا القطاع لتطوير القاعدة التقنية لهذه الصناعة.