*بدأت ملامح صدارة الدوري الممتاز تتضح كثيراً من خلال الفارق النقطي الكبير الذي أحدثته فرق الاتحاد والهلال والشباب، حيث انحصرت المنافسة على البطولة بين هذه الفرق، فيما ستحاول بقية الفرق تحسين مراكزها فقط.
* ما زالت بعض العناصر الدفاعية الهلالية تشكّل خطراً محدقاً بفريقها بتكرار أخطائها ولو كان الطرف الآخر في المباراة الأخيرة فريقاً منافساً كالشباب أو الاتحاد لتبخر حلم الصدارة والبطولة بعد ذلك الخطأ الفادح الذي ارتكبه المفرج وجاء منه هدف الوحدة الأول.
* حققت الإدارة النصراوية وعودها لجمهور ناديها واستطاعت أن تعيد بناء الفريق بشكل جعله قريباً من المنافسة وربما يحمل الموسم القادم بطولة نصراوية إن لم يكن أكثر.
* عاد كابتن الفريق الاتحادي أحمد جميل لناديه بعد انقطاع طويل وأصبح قريباً من إدارته وزملائه اللاعبين بعد أن قضى الفترة الماضية يطارد أحلام الوعود الزائفة بإقامة حفل اعتزاله الذي تم استغلاله من أجل كسب مزيد من الظهور والفلاشات والتعاطف الجماهيري.
* ألا يجد الثنائي الوحداوي خوقير وخيمي غير الحكام ليحملاهم مسؤولية إخفاقات فريقهم..؟! لا شك أن إيراد أي أعذار أخرى يعني إدانة هذا الثنائي. وبالأخص عدم الاستفادة من العناصر الأجنبية.
* الإدارات في نادي الرياض بشكل سريع ودون سابق إنذار وبلا مبررات ويبدو أن النادي أصبح محطة تجارب لذلك ستمتد إقامة فريقه الكروي العريق في دوري الدرجة الأولى سنوات طويلة.