واصلت فرق الهلال والنصر والاتحاد انطلاقتها حيث كرر الهلال فوزه على الوحدة بـ(3-1)، وحقق النصر النتيجة ذاتها مع الطائي فيما عزز الاتحاد صدارته للدوري بفوزه على الحزم (2-0).
الهلال * الوحدة
كتب - أحمد العجلان
واصل فريق الهلال تفوقه على الوحدة بعد فوزه عليه يوم أمس بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة أقيمت على أستاذ الملك فهد الدولي بالرياض سجل الوحدة أولاً عن طريق عيسى المحياني قبل أن يعدل ليلو للهلال ومن ثم يضيف التائب الهدف الثاني للهلال من ضربة جزاء تسبب فيها فهد مبارك ومن ثم يسجل سلمان مؤشر الثالث، ليرفع الهلال رصيده لـ29 نقطة تضعه في ثاني الترتيب ويتجمد رصيد الوحدة عند 19 في المرتبة الخامسة بالدوري.
مثل الهلال: محمد الدعيع- تفاريس، فهد المفرج، نامي، الذياب، عمر الغامدي (البرقان)، الخثران، سلمان مؤشر، طارق التائب، ليلو (الخراشي)، فهد مبارك (ماجد المرشدي)، ومثل الوحدة: عساف القرني، ماجد زيلع، سليمان أميدو، كامل فلاته، خالد الحازمي (جونيور)، ماجد الهزاني، سلطان اللحياني (عبدالرحمن جحدلي)، علاء كويكبي، عيسى المحياني، عبدالعزيز الدوسري، سعد الزهراني.
الشوط الأول
انتهى الشوط الأول بتقدم هلالي بهدفين مقابل هدف للوحدة، وتبادل الفريقان السيطرة مع أفضلية نسبية للهلال. سجل الوحدة أولاً عن طريق عيسى المحياني ومن ثم عادل الهلال عن طريق ليلو قبل أن يضيف طارق التائب الهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء تسبب فيها فهد سرور.
وجاءت أول فرص هذا الشوط في الدقيقة الثانية لسلمان مؤشر بعد تمريرة طويلة من تفاريس وضعت الأول في وضع انفراد ولكن ضعف (الكنترول) أوصل الكرة للحارس بسهولة، وبعد ذلك حاول الهلال الإمساك بزمام الأمور وهو ما تحقق له، وكاد الخثران أن يضع فريقه في المقدمة في الدقيقة السادسة عندما ارتدت له كرة من دفاع الوحدة سددها فوق العارضة بشكل خطير، وحاول الوحدة أن يعدل من الوضع في وسط الميدان وجاهد اللحياني والزهراني لمواجهة وسط الهلال، وكاد كامل المر أن يسجل عندما سدد كرة قوية بجانب القائم في الدقيقة 13 من خطأ على بعد 30 متراً بعد إعاقة الزهراني.
هدف وحداوي
في الدقيقة 16 مرر علاء كويكبي كرة في العمق الهلالي يخطئ المفرج في تخليصها ليمررها بالخطأ لعيسى المحياني الذي هو بدوره يخطئ وهو في مواجهة المرمى في تسديد الكرة في المرمى ليسددها باتجاه بعيد عن المرمى ولكن الكرة تصطدم في المفرج ويتغير اتجاهها نحو المرمى كهدف وحداوي أول.
رد هلالي سريع
بعد هدف الوحدة بدقيقة واحدة فقط يقطع التائب كرة من وسط الوحدة ويمررها على طريقة (أنت وضميرك) للمنفرد ليلو الذي سددها في الشباك هدف تعادل في الدقيقة 17 من الشوط.
بعد ذلك زادت سخونة المباراة وسط عشوائية في وسط الميدان الأمر الذي تطلب لعب الكرات الطويلة للمهاجمين ومن إحداها واجه المحياني المرمى الهلالي ولكن الدعيع يلاحقه حتى الركنية ويعيقه هناك ليتحصل على خطأ لعبه اللحياني على رأس الكويكبي ولكنه يضيعها وهو في مواجهة مرمى الدعيع وذلك في الدقيقة 21، بعد ذلك استمر اللعب على نفس الطريقة ومن كرة هلالية مرتدة من جهة الشمال ليلو يراوغ أكثر من لاعب ويمرر للخثران الذي تخطى المدافع الأخير وسدد الكرة بجانب القائم هدفاً هلالياً ضائعاً في الدقيقة (32). الوحدة شعر بالخطر فحاول التقدم وكاد كامل المر المتألق أن يصنع التفوق للوحدة عندما انطلق للهجوم من جهة اليمين ومرر كرة للمحياني الذي أعادها بدوره للهزاني سددها الأخير قوية ولكن الدعيع في المكان الصحيح وذلك في الدقيقة (37).
ضربة جزاء وهدف هلالي
الدقيقة 40 شهدت ضربة جزاء للهلال بعد تمريرة من ليلو للمنطلق فهد سرور وقبل أن يأخذ الكرة سرور تصطاده قدم المدافع ماجد زيلع ضربة جزاء للهلال في الدقيقة 40 يسددها طارق التائب على يمين الحارس هدفاً هلالياً ثانياً، وبعد ذلك انحصر اللعب في وسط الميدان وينتهي الشوط الأول بفوز هلالي بهدفين مقابل هدف.
الشوط الثاني
أضاف الهلال في هذا الشوط هدفا ثالثا عن طريق مهاجمه الشاب سلمان مؤشر في الدقيقة الخامسة، وجاء هذا الشوط بسيطرة هلالية إلى منتصف الشوط حتى دانت السيطرة للوحدة مع هجمات مرتدة هلالية تصل للخطورة في أحيان كثيرة، وكاد ليلو في الدقيقة الثالثة أن يسجل الثالث بعد تمريرة من فهد مبارك سددها بجانب القائم بعد مضايقة الدفاع.
هدف ثالث
شهدت الدقيقة الخامسة هدفا هلاليا ثالثا من قدم سلمان مؤشر وذلك بعد ضربة ركنية لعبها التائب تخطت الجميع لتصل للمفرج الذي مررها لمؤشر وسددها سلمان قوية في الزاوية 90 هدفا هلاليا ثالثا.
بعد ذلك حاول الوحدة العودة للمباراة بتحركات خط وسطه خاصة الأجنبي جونيور بعد نزوله في منتصف الشوط، وحاول الوحدة الوصول للمرمى الهلالي ولكن عمر الغامدي في وسط الميدان وتفاريس في الدفاع كانوا بالمرصاد للتحركات الوحداوية، وكانت أخطر الكرات الوحداوية عندما توغل الهزاني من جهة الشمال ومرر كرة عرضية خلصها تفاريس وتصل للكويكبي الذي سددها في جسم المفرج وتعود له مرة أخرى ويواجه المرمى تماما ولكنه يسدد بجانب القائم.
ومن هجمة هلالية مرتدة ينفرد ليلو من جهة اليمين في دقيقة 30 ولكنه يسدد ويصدها الحارس لركنية يلعبها التائب على رأس المفرج يسددها الأخير فوق العارضة.
مدرب الوحدة حاول تحسين أداء فريقه بدخول عبدالرحمن جحدلي بدلاً من سلطان اللحياني مع تقدم عبدالعزيز الدوسري لوسط الميدان وكذلك دخول جونيور بدلاً من خالد الحازمي، في حين أن مدرب الهلال بحث عن تفعيل الوسط بشكل أفضل عندما أخرج فهد مبارك ودخل بدلاً منه المرشدي الذي لعب في الظهير الأيسر وتقدم الذياب للوسط وكذلك دخول الخراشي بدلاً من ليلو والبرقان بدلاً من عمر الغامدي.
ولم تثمر محاولات الوحدة رغم طابع الخطورة التي أحاطت بالمحاولات، حيث لعب كامل المر عرضية في الدقائق الأخيرة من الشوط مرت قوية بجانب مرمى الهلال خلصها تفاريس، وكذلك ينفرد المحياني في الوقت بدل الضائع ولكنه يسدد في يد الدعيع، وكانت أخطر الفرص على الإطلاق كرة من العمق مررها الكويكبي للمحياني سددها في القائم ويضيع هدف وحداوي ليفوز الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف.
من المباراة
* حكم المباراة خليل جلال.. منح الخثران ومحمد نامي من الهلال وخالد الحازمي من
الوحدة بطاقات صفراء.
* تألق من الهلال عمر الغامدي وتفاريس ومؤشر والتايب في حين ظهر كامل المر من
الوحدة بأداء لافت هو وعلاء الكويكبي.
* فهد المفرج كاد أن يحرج فريقه وتسبب في الهدف الوحداوي الأول.
النصر * الطائي
كتب - عيسى الحكمي
من حائل عاد النصر بنقاط مباراته أمام مضيفه الطائي وطوى صفحة الخسارة الرباعية من الاتحاد عندما كسب اللقاء الذي جرى في درجة حرارة دون الصفر بسهولة بثلاثة أهداف لهدف وفرط مهاجموه في مضاعفة النتيجة وهم يتسابقون لإهدار الكرات أمام مرمى هاني الناهض الذي كان مكشوفاً لهجوم النصر.
أهداف المباراة جاءت بالتخصص عن طريق العائد لهجوم النصر والعريس محمد الشهراني (6 و80) ومن الدولي سعد الحارثي (74) وللطائي عبدالله حماد (93)، النتيجة رفعت رصيد النصر إلى 25 نقطة وانفرد بالمركز الرابع وبقي الطائي على رصيده بسبع نقاط في المركز قبل الأخير ولقي بعد نهاية اللقاء كل ألوان الاستهجان من جماهيره التي عبرت عن سخطها بكل الوسائل على إدارة النادي واللاعبين والمدرب فرناندو الذي يبدو أن مشواره مع الفريق شبه منتهٍ.
استهل النصر المباراة بهجوم سريع من أجل مباغتة مضيفه بهدف مبكر يساعده على رسم خارطة الطريق للتعامل مع بقية الدقائق التي جرت في أجواء باردة وصلت معها الحرارة لدون الصفر بثلاث درجات.
مخطط النصر ومدربه دانيال آساد نجح على يد المتخصص محمد الشهراني عندما وجد الأخير نفسه في مواجهة الحارس هاني الناهض في الدقيقة السادسة على إثر كرة وصلته من سعد الحارثي ليطلق الشهراني بيسراه على يسار الناهض هدية العودة لأنصار النصر الذي أصبح في المقدمة وبدأت الأمور لصالح خطة مدربه.
السيطرة النصراوية تواصلت على مستوى الأداء الذي تباين خلال دقائق الشوط الأول لكن السيطرة إجمالاً كانت من طرف أصحاب القمصان الصفراء الذين لعبوا بتشكيلة شهدت بعض التغيرات من أهمها وجود الحارس خالد راضي في الحراسة لأول مرة منذ أن انتقل للنصر العام الماضي، كما أن ذهاب القائد البحري للظهير الأيمن كان حدثاً جديداً، إلا أن المفاجأة الحقيقية كانت وضع إلتون على بنك الاحتياط وتفضيل المدرب لخير الله الدوسري في التشكيلة الأساسية، في المقابل افتقد الطائي لخدمات المهاجم سيسي مما أثر على كرته المرتدة التي كانت السبيل الوحيد للمدرب فرناندو من أجل قهر التفوق النصراوي، لكن غياب سيسي جعل كل المحالوات خجولة فلم يستطع عبدالله حماد بمفرده فعل شيء في حين كان الغامدي بعيداً عن مستواه ولم تأت اجتهادات نافل البقعاوي بجديد على مستوى خط الوسط الذي تفوق النصر فيه بقيادة النفطي مصدر كل الكرات الصفراء.
الأصفر يرفض إغراءات الرمادي
النتيجة كانت قابلة للزيادة من طرف النصر في الشوط الأول لكن مهاجمي الفريق الزائر تعالوا على الفرص السانحة أمام مرمى الرمادي الذي كان مهيأ في الدقيقة 24 لهدف ثان من الشهراني لكن الأخير سدد الكرة القادمة من ضربة ركنية برعونة، وبأعجوبة أهدر الدولي سعد الحارثي بعد 4 دقائق من فرصة الشهراني هدفاً محققاً عندما وضعه كريم النفطي مع ضميره في مواجهة الناهض لكنه سدد من على خط الستة أقدام فوق العارضة.
فريق الطائي اضطر في الدقيقة 25 لتغيير إجباري بدخول المدافع حامد البقعاوي بدلاً من المغربي بوزكار الذي غادر متأثراً بالإصابة ليفقد فريقه عنصراً مهماً فيه لكن الفريق إجمالاً لم يشكل خلال الشوط الأول ما يشفع له بمجاراة النصر للدرة التي بقي فيها الحارس خالد راضي دون اختبار طوال دقائق الشوط.
في الشوط الثاني واصل النصر المحافظة على مستواه وكذلك مسلسل إهدار الفرص السهلة في الدقيقة 53 كان يمكن للشهراني أن يعود من جديد للتسجيل لكن كرته الضعيفة مكنت دفاعات الطائي من اللحاق بها وتحويلها إلى ضربة ركنية.
في المقابل واصل الطائي اختفاءه على مسرح المباراة فلم يشكل سوى لقطة واحدة كان بطلها عبدالله حماد في الدقيقة 62 لكن السيناريو لم يكتمل عندما طالت منه الكرة، وبعدها بدقيقتين واصلت الكرة تمردها على النصر عندما أناب القائم عن الحارس الناهض وتصدى لرأسية من المرداسي المساند لضربة ركنية انطلقت من ابن جلدته النفطي في الدقيقة 64
التفوق الأصفر اتخذ له نقطة انطلاق هي النفطي من الجهة اليمنى واعتمد على استراتيجية الكرة الساقطة خلف الظهير عادل الصادر، ومع ذلك استمرت الفرص الصفراء تتساقط تباعاً ففي الدقيقة 68 رد سعد الحارثي الهدية للنفطي كاملة لكن الأخير سدد في القائم الأيسر للناهض ليضيع هدفاً جديداً على فريقه الذي كان يجد تسهيلات صريحة من دفاعات الطائي المتواضعة جداً.
الحارثي يوقف مسلسل الإهدار
مدرب الطائي حاول تنشيط وسطه واستجاب لمطالب الجماهير في الدقيقة 69 عندما أحل راكان الدرسوني بديلاً لنافل البقعاوي لكن مخططه فشل بعد خمس دقائق عندما ابتسم الحظ لمهاجم النصر الدولي سعد الحارثي ليقذف كرة انطلقت من البحري المتقدم وارتدت من الناهض لتجد سعد متحفزاً فأطلقها الأخير بيمناه في أقصى الزاوية اليمنى مضيفاً هدف التأكيد لانتصار فريقه ووضع حداً للفرص المتساقطة أمام المرمى.
وهدف ثالث للشهراني
هدف الحارثي فك شفرة الفرص للفريق النصراوي فعاد محمد الشهراني من جديد لملامسة الشباك بهدف ثالث في الدقيقة 80 بعد تلقيه كرة من توأمه الحارثي على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء سددها محمد على يمين الناهض الذي لا حول ولا قوة له، بعد ذلك غادر الشهراني (عريس المباراة) الملعب تاركا مكانه لريان بلال، وأتاح مدرب النصر آساد للبرازيلي إلتون الفرصة للمشاركة في آخر ثلاث دقائق على حساب خير الله الدسوري في مشهد ربما أراد من خلاله المدرب إثبات أن وجود إلتون بجواره أمر طبيعي!! وكاد إلتون أن يوجه رسالة نيفة لآساد بعد دقيقة من دخوله عندما سدد على الطريقة البرازيلية يسارية حولها النهاض بصعوبة إلى ضربة ركنية انطلقت من النفطي وتكفل القائم بإنقاذ الطائي من خطرها، وضاعت من إلتون نفسه بعد دقيقة أخرى فرصة هدف عندما ذهبت تسديدته بجوار القائم، ومرة ثالثة عاندته عرضية من النفطي في الدقيقة 92 وقبل نهاية المباراة بثوان تمكن عبدالله حماد من تسجيل هدف شرفي لفريقه بضربة رأسية أسقطها خلف خالد راضي كآخر أهم اللقطات الساخنة في المباراة التي انتهت نصراوية المستوى والنتيجة وأكدت أن الطائي يسير على طريق الضياع وأنه حتى اللحظة متخلٍ عن لقبه كصائد للكبار.
الاتحاد * الحزم
جدة - محمد عطية
واصل الفريق الاتحادي تحقيق الانتصارات واعتلاء الصدارة بعد أن تغلب مساء أمس على فريق الحزم بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمع بينهما على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة.
سجلت الأهداف عن طريق عبد الرحمن القحطاني والحسن كيتا في شوط المباراة الثاني وهذا الفوز رفع رصيد الاتحاد لـ34 نقطة متصدرا ترتيب الدوري العام.
الشوط الأول
بدأ هذا الشوط وسط حذر من الجانبين خاصة من فريق الحزم الذي جعل من أولوياته تأمين مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كان يقودها فهد السبيعي والغاني أترام في ميدان الفريق الاتحادي حاول الضغط على فريق الحزم عن طريق الأطراف بتقدم ظهيري الجنب الدوخي وعدنان فلاته ومساندة من قائد الفريق محمد نور وتشيكو ولكن لم يكن هناك خطورة على مرمى منصور النجعي في ظل التنظيم الدفاعي المحكم من جانب خط الدفاع الحزماوي.
وكانت هناك مشاركة فعالة من جانب أسامة المولد وحمد المنتشري خاصة في الكرات الثابتة وقد أهدر أسامة المولد فرصة هدف اتحادي في منتصف هذا الشوط إثر تلقيه عرضية من محمد نور يرتقي لها وتمر بجانب القائم الأيمن لمنصور النجعي كأخطر الكرات الاتحادية، وفي ظل الضغط الاتحادي المتواصل واعتماد الحزم على الكرات المرتدة كاد المنتشري أن يكلف فريقه عندما أخفق في إبعاد كرة من أمام مهاجم الحزم فهد الرشيدي الذي واجه المرمى الاتحادي ولم يتعامل مع الكرة بالشكل المطلوب بعد أن طالت كرته لتجد تيسير النتيف الذي أنقذ فريقه من فرصة هدف محقق بعد هذه الكرة كانت هناك عدة محاولات اتحادية لم يكتب لها النجاح حتى انتهى هذا الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
واصل الفريقان في هذا الشوط اللعب بنفس الطريقة التي كانا عليها في الشوط الأول محاولات اتحادية واعتماد الحزم على الكرات المرتدة ومن هذه الكرات تحصل فهد الرشيدي على كرة متقنة من فهد السبيعي الذي انفرد بالمرمى ويصوب الكرة بين أحضان تيسير النتيف. وبعد هذه الكرة يرد الفيس بكرة مماثلة عندما أرسل كرة زاحفة يمسكها منصور النجعي بصعوبة.. يجري سواريس أول التغييرات بعد ان اخرج عدنان فلاتة وإدخال عبد الرحمن القحطاني الذي أشعل الفرح في المدرجات الاتحاية بعد نزوله لأرضية الملعب بخمس دقائق عندما تلقى عرضية زاحفة من قائد الفريق محمد نور يعالجها داخل شباك الحزم معلنا الهدف الاتحادي الأول.
بعد ذلك تحرر لاعبو الحزم بغية تعديل النتيجة وسط تراجع من لاعبي فريق الاتحاد واعتمادهم على إرسال الكرات الطولية للمهاجم السريع كيتا، وحاول السويح مدرب تنشيط خط المقدمة بإدخال صفوان المولد بديلا لاترام واخراج مناور ودخول عبد الله غازي وكاد المنتشري ان يضيف الهدف الثاني بعد ان ارتقى لكرة عرضية من الدوخي إلا أن العارضة الحزماوية كانت لها بالمرصاد.. وكاد النتيف ان يتسبب في هدف في مرماه بعد ان فلتت كرته أمام فهد الرشيدي وسط مطالبة حزماوية بركلة جزاء اثر احتكاكه بأسامة المولد، وفي آخر عشر دقائق كان الفريقان يلعبان بطريقة مفتوحة مما اضطر مدرب الاتحاد إلى ادخال الصقري بديلا لتشيكو في ظل الزيادة العددية لمهاجمي الحزم بعد دخول محمد اليوسف بديلا للمجرشي وتحصل صفوان المولد على كرة من مشارف الصندوق يسددها قوية اعتلت العارضة بقليل. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة يتلاعب الحسن كيتا بدفاعات الحزم ويضيف الهدف الثاني للاتحاد بعدها يطلق الحكم صافرته بفوز الاتحاد بهدفين دون رد.
