ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم غير مؤهلة وهذا ما جعلها غير قادرة على برمجة موسمنا الكروي من خلال روزنامة ثابتة وواضحة مثل ما هو موجود في كل بلاد العالم!
وأكثر من يعاني من هذه الأزمة هي منتخباتنا الوطنية التي تتأثر سلباً كلما تأثرت الأندية ولهذا أجدها فرصة لمناشدة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد رائد النقلة التطويرية النوعية في كرة القدم السعودية بتشكيل لجنة خبراء برئاسة سمو الأمير نواف بن فيصل الذي يصنع النجاح لأي مهمة يتصدى لها بفضل عقليته الفذة ودرايته وحنكته وحسن قيادته لكل فريق عمل يترأسه وحرصه على الاستفادة من كل التجارب الناجحة من حولنا لوضع روزنامة لمسابقاتنا المحلية تنهي معاناة أنديتنا ولاعبينا وجماهيرنا من تداخل هذه المسابقات ومؤجلاتها وفترات التوقف وعشوائية تنفيذ البعض منها فكل ذلك شوه مسابقاتنا وحد كثيراً من مستويات فرقنا ولاعبينا وأثر سلباً على مستوى الكثير من مبارياتنا وحرم جماهيرنا الرياضية من مشاهدة المتعة الكروية رغم توافر عناصرها في كرة القدم السعودية المظلومة بسوء تنظيم برنامجها المحلي بشكل جعل مسابقاتنا تُصنف عربياً وعالمياً في المراكز الأخيرة!
طمع سامي وجشع موبايلي!
** شركة موبايلي (شاطرة) فبعد أن مررت عقدها على الإدارة الهلالية بثمن بخس قياساً بالهلال التاريخ الحافل بالإنجازات والشعبية الجماهيرية الجارفة والشهرة الإعلامية الواسعة هاهي تلتف على النجم الجماهيري الكبير سامي الجابر وتغريه بثمانية ملايين ريال ليترك لها الجمل بما حمل في حفل اعتزاله!
وراحت الجماهير ضحية لطمع سامي الذي ضمن حقه وفرط بحق جماهيره وجشع موبايلي التي ستحصل على تسعة ملايين هي قيمة دخل المباراة حسب ما أشار إليه الزميل سلمان العنقري بعد أن فرضت الحد الأدنى للتذاكر بستين ريالاً علاوة على ما ستحصل عليه من النقل التلفزيوني والإعلانات ونقاط البيع الأخرى!
هذه الحسابات تكشف أن موبايلي فازت بالرعاية مجاناً فالملايين التي أعطتها سامي أخذتها من جماهيره وفوقها الأرباح ولم تدفع ريالاً في مقابل الدعاية الكبيرة التي ستنالها من هذه الرعاية المجانية!
وكنا سنجد العذر لموبايلي فيما لو أنها هي التي تكفلت بدفع مستحقات الفريق الإنجليزي وهي المبالغ التي تكفل بها الأمير عبد الله بن مساعد وشقيقه الأمير عبد الرحمن لكن كل ما فعلته موبايلي هو أنها استغلت عجز الإدارة الهلالية عن استثمار حفل اعتزال نجم الفريق الكبير بما يدعم ميزانية النادي بالملايين بدلاً من دعم ميزانية موبايلي!
سامي مطالب بحفظ حقوق جماهيره وعليه إن لم تتنازل موبايلي عن أسعارها للتذاكر المحددة بستين ريالاً أن يشتري نصف قيمتها بحيث تباع للجماهير بمبلغ ثلاثين ريالاً تكريماً للجماهير الوفية وتقديراً لظروف البعض منها!
نعم سامي نجم أسطوري يستحق التكريم والتقدير والهلاليون لن يستخسروا مبلغ الستين ريالاً في يوم تكريم اللاعب الذي أسعدهم طيلة مشواره الرياضي لكن كان عليه أن يمنع استغلال موبايلي لجماهيره!
وسع صدرك!
* ياسر أفضل من نشأت لكن العقد الإنجليزي ذهب لصالح الأكثر احترافية في التفاوض!
* برنامج كشف حساب استضاف عميد التعصب والنرجسية الذي وجد في هذا البرنامج فرصة لتلميع صورته وممارسة غروره والتجني على الآخرين مستغلاً جهل مقدم البرنامج بتاريخ ضيفه الحقيقي وعدم إلمامه بخلفيات القضايا التي تحدث عنها الطاووس الكبير!
* ما حدث بين اثنين من لاعبي شباب الهلال عقب مباراتهم مع شباب الشباب ظاهرة جديدة على الوسط الهلالي لم يكن يعرفها أيام اعتماده على مدرسته الكروية التي كانت تؤهل خريجيها فنياً وسلوكياً!
* الدوري عندنا مر على كل أيام الأسبوع.. الكرة الشاملة!
* وتنظيم المسابقات صار مثل قيادة السيارات بشوارعنا!
* يقول الخبر إن مدرب الهلال رفض تقديم مباراة فريقه مع الوحدة لتقام عصراً بدلاً من المساء بعد أن رفعت الإدارة خطاباً لإدارة الوحدة بخصوص تغيير الموعد وتلقت الموافقة.. يعني المدرب في الهلال هو آخر من يعلم!
* أحد الإخوة في علاقات نادي الهلال اتصل بي يقول إن منصور الأحمد منع موظفي العلاقات العامة من دخول النادي في التمارين المغلقة وهذا قرار يعكس عدم الثقة في أقرب الهلاليين ويثير الشك في أن شيئاً ما يدور في الخفاء!
* في الهلال الفريق مكشوف حتى لو أغلقت التمارين فاللاعب في هلال هذه الأيام يشتري مركزه بعقد طويل الأجل!
* إغلاق التمارين سلوك إداري أكثر منه فنياً!
* في مؤتمره الصحفي قال سامي إن المبالغ التي سيحصل عليها من حفل اعتزاله هي مقابل الثمن الذي دفعه في الملاعب وهذا صحيح ويستاهله لكن أيضاً سامي ليس مثل النجوم السابقين الذين أفنوا عمرهم في الملاعب وخرجوا منها على بساط الفقر فسامي لم يكن يلعب بالمجان بل كسب المادة والشهرة والشعبية ولذلك لم يكن لائقاً منه أن يضع حصيلة حفل الاعتزال هي المقابل الوحيد لما قدمه في مشواره الرياضي!
* بعيدو النظر في الحزم يتمنون على البلطان أن يضع بصمته في مستقبل الحزم إما بصورة استثمارات تزيد مداخيل النادي أو إنشاء أكاديمية باسمه في نادي الحزم تؤسس قاعدة صلبة للفريق؛ فهل يفعلها أبو الوليد ؟!
* أتمنى أن أسمع تعليق لجنة الاحتراف بالاتحاد الدولي لكرة القدم على النظام الغذائي للمحترف السعودي بعد مشاهدته صورة لاعبي فريق النصر وهم يلتهمون بشراهة (الرز والمفاطيح) في حفل عشاء الطائي!!