أكد مدرب منتخب قطر الأولمبي المغربي الدكتور حسن حرمة الله أنهم شاركوا في هذه البطولة لإعطاء هؤلاء الشباب الفرص للعب وتطبيقهم اللعب التكتيكي وتطويرهم لأنهم صغار في السن وفرصة للتعلم للرسخ في عقولهم لأننا نعمل للمستقبل وليس لفترة زمنية محددة والحصول على البطولات والحمد لله. اللاعبون طبقوا هذا التكتيك بنسبة 80 بالمائة وخصوصاً مباراتنا مع السعودية.
ونوه حرمة الله أنه ركز على نقاط القوة في السعودية المتواجدة في ثلاثة لاعبين والتي تشكل 60 بالمائة من قوة السعودية، وهم إبراهيم شراحيلي في الجهة اليمنى وعبدالله شهيل في الجهة اليسرى وصالح الغوينم في المنتصف وبعد أن سكرت على هؤلاء اللاعبين انتهت خطورة المنتخب السعودي وسجلنا بأخطاء الدفاع بعدما افتقد لقوته وهذا ما عملته في التدريبات التي طبقوها لاعبيي في هذه المباراة وأشكرهم.
وتذمر الدكتور حسن من الحكم البحريني جعفر الخباز الذي سلب منا النقاط الثلاث حيث احتسب أربع دقائق بدل ضائع واحتسب ست دقائق وأيضاً عندما تعرض لاعبنا للخشونة وكان واقعاً على الأرض أكمل الحكم اللعب دون النظر في اللاعب مما أثار حفيظة اللاعبين.
واعترف حرمة الله أنه جاء للملعب وهو واثق أنه سيكسب اللقاء لكن التدخلات التحكيمية هي التي فرضت التعادل غير المستحق لمنتخب السعودية.
وحل سؤالنا عن عدم حضوره المؤتمرات الصحفية بعد مباراة السعودية والكويت، قال بالحرف الواحد: لن أحضر أي مؤتمر في السعودية حيث إن مباراتنا مع المنتخب السعودي الأولمبي في التصفيات النهائية المؤهلة لبكين ورغم الخسارة والظلم التحكيمي وخروجنا من التصفيات إلا أنني حضرت مع الكابتن ناصر الجوهر وجلسنا في المؤتمر قرابة الربع ساعة ولم يحضر أي صحفي مما أغضبني مع الجوهر في عدم احترام الصحفي السعودي مهنته وخروجه عن الروح الرياضية وبهذا قطعت وعداً على نفسي أن لا أحضر أي مؤتمر في السعودي ويكفي أن مساعدي فنوني عبداللطيف يحضر وهو مسؤول.