الجزيرة- الرياض
عقدت الهيئة المنتخبة لمجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية يوم الثلاثاء الماضي بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيس شرف الجمعية اجتماعا بمركز البابطين لتشكيل الهيئة الإدارية في دورتها التاسعة، وقد تم اختيار الدكتور محمد القنيبط رئيسا للمجلس، والدكتورة نورة بنت عبدالرحمن نائبة للرئيس، والدكتور سليمان السكران أمينا للمال، والدكتور فهد البادي أمينا للسر، وعضوية كل من د. حمد آل الشيخ، د. عبدالعزيز السديس، د.محمد الهذلول، د.عاصم عرب، د.ناصر القعود. ومن جانبه قدم رئيس لجنة الانتخابات المكلف من الجمعية العمومية وأعضاء المجلس شكرهم لمجلس الإدارة السابق، كما حث الهيئة الإدارية الجديدة على بذل جهودها للارتقاء بمستوى أداء الجمعية ووضعها في مكانتها اللائقة. ويذكر أن جمعية الاقتصاد السعودية أنشأت عام 1407هـ في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود. وتهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال الاقتصاد وإتاحة الفرصة للعاملين في هذا المجال في القطاعين العام والخاص للإسهام في حركة التقدم العلمي، كما أنها تسعى كذلك إلى تسهيل تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في تخصص الاقتصاد بين الهيئات والمؤسسات المعنية، وتقديم المشورة والقيام بالدراسات الاقتصادية عموماً وما يتعلق منها بالاقتصاد السعودي على وجه الخصوص. وعضوية الجمعية مفتوحة للمهتمين بالاقتصاد، سواء كانوا أكاديميين أو غير أكاديميين عاملين في القطاع العام أو القطاع الخاص. وتعقد الجمعية اجتماعاً سنوياً لجمعيتها العمومية، وتناقش فيه بعض البحوث التي تعني على وجه الخصوص بالاقتصاد السعودي. كما تقوم خلال العام بعقد محاضرات عامة وحلقات نقاش، وتستضيف فيها بعض المسؤولين للحوار حول القضايا الاقتصادية المختلفة. وتضم الجمعية في الوقت الحالي أكثر من سبعمائة عضو من مختلف المستويات العلمية والعملية من العاملين في القطاع العام والقطاع الخاص، ومن العاملين في الجامعات وخارج الجامعات.