أبدى رئيس وفد المنتخب الكويتي الأولمبي لكرة القدم عايد العايد سعادته الغامرة نظراً لمشاركة المنتخب الكويتي في بطولة مجلس التعاون تحت سن 23 سنة.
وقال: الحمد لله المنتخب الكويتي سيشارك في بطولة مجلس التعاون تحت سن 23 عام ونحن ولله الحمد استعدينا للبطولة الاستعداد الطيب.
وأضاف العايد يقول: كون أن المملكة العربية السعودية تنظم البطولة فنحن طبعاً راسلنا الاتحاد السعودي لكرة القدم بالموافقة على المشاركة في هذه البطولة وإن شاء الله نحن نسعى إلى أن نقدم أداء طيبا لتحقيق نتائج مرضية في هذه البطولة لعكس المستوى المتقدم للمنتخب الكويتي الذي هو الآن متطور.
وحول سؤاله عن التحضيرات والاستعدادات للمنتخب القطري كون أن الأخير شارك في التصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد بكين، أجاب بالقول: المنتخب الكويتي شارك في التصفيات الأولية المؤهلة لأولمبياد بكين وتعادلنا في مباراتين والمنتخب القطري لا شك في أنه منتخب قوي وهو مستعد الاستعداد الجيد للبطولة ونحن استعدادنا ليس بالصورة المطلوبة وحتى لاعبينا ليسوا متكاملين لأنه لدينا سبعة لاعبين انضموا للمنتخب الأول للاستعداد للتصفيات المؤهلة لآسيا وطبعاً منتخبنا ناقص, لكن إن شاء الله سنقدم مستوى مرضي في هذه البطولة.
وحول حظوظ المنتخب الكويتي في خطف كأس البطولة.
وأضاف العايد يقول: فريقنا ليس مكتمل ولا أتوقع تحقيق البطولة لكن نطمح إلى الوصول إلى المراكز المتقدمة وهذا ليس تخديراً إلا أنه فعلاً نحن نفتقد لخدمات سبعة لاعبين ولا أدري إذا ما كانت المنتخبات الأخرى مكتملة صفوفها أم لا.
ولم ينف العايد أو يؤكد حول ما إذا كان لتعليق مشاركات المنتخبات الكويتية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيؤثر على المنتخب الكويتي، إذ إنه أكد على أن ذلك الأمر ليس له ذاك التأثير إلا أنه كرر إن الاعداد لهذه البطولة لم يكن بتلك الصورة المطلوبة فالإعداد كما وصفه العايد إعداد متواضع من خلال ثلاث مباريات ودية واحدة أمام المنتخب العماني واثنتان منها أمام أندية محلية.
من جهةثانية أبدى مدرب منتخب الكويت الأولمبي فوزي إبراهيم استياءه لتوقيت البطولة وقال: إن الكرة الخليجية أخذت تفقد كثيرا من متعتها لاتباع نظام المجموعات في بطولات الخليج للكبار.
وأكد فوزي أن مقابلة المنتخب السعودي في البطولة ليس كما كان في السابق وهذا يعود لتطور الكرة السعودية بعكس منتخبنا الذي افتقد لبريقه في الأعوام الماضية، وليس المنتخب الكويتي الذي كان بطلاً للخليج ومنافسا كبيرا للسعودية.
وأشار فوزي إلى أن منتخب الكويت جاء للمنافسة على البطولة رغم أنه خارج دائرة الترشيحات وهذا ربما سيساعدنا كثيرا في مشوار البطولة.
وحول اللقاء الأول قال : لدينا معلومات كافية عن منتخب قطر لكون المنتخبين التقيا في التصفيات المؤهلة لبكين لكن الإشكالية أن عددا من اللاعبين المشاركين في تلك التصفيات غير متواجدين مع منتخب الكويت لكن الموجودين فيهم الخير والبركة.
أضاف أن كل المنتخبات المشاركة أعرفها جيداً بحكم مشاركتنا معهم في تصفيات بكين وآخرها منتخب عمان حيث لعبنا معه قبل ثلاثة أيام ويبقى المنتخب السعودي غير المعروف نوعا ما لدي لكنه لعب لقاءين أمام سوريا والجزائر وتابعته بشكل دقيق وعموما المحصلة عن الفرق طيبة، ويبقى أن نعمل على إعداد العناصر التي تشاركنا في المنتخب الكويتي وكيفية توظيفها بما يتناسب مع إمكانياتنا وظروف كل مباراة ومستوى المنافسين لدينا.
وعن بعد المنتخب الكويتي عن المنافسات الخليجية قال بالنسبة للكرة الكويتية هناك أناس يتحدثون عنه وأنا الآن في مهمة أولمبية وسنعمل جيدا على إعادة البسمة لعشاق الكرة الكويتية عن طريقة هذا المنتخب واللاعبون جاهزون لهذه المهمة.
وحول انسحاب منتخب الإمارات وأثر ذلك على البطولة قال: أنا من وجهة نظري أن التوقيت بالنسبة للبطولة غير مناسب، وأما الانسحاب، فأنا من وجهة نظري أن لقاءات الخليج لها أهداف أكثر من مجرد منافسة في كرة القدم وهو لقاء أشقاء يجب على الجميع الحرص على التواجد ويعتبرون الخاسر الأكبر.