* جاء اتصال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد برئيس نادي الاتفاق بعد خسارة الفريق غير المستحقة لكأس أندية مجلس التعاون لتؤكِّد مقدار الاهتمام والرعاية التي تجدها رياضة وشباب الوطن من ولاة الأمر، وحظي الاتفاق بوسام وجائزة من سموه أثمن من تلك التي خسرها الاتفاقيون عندما قال حفظه الله بأن الاتفاق هو البطل الحقيقي لأندية الخليج.
* * *
*مؤشر خطير حمله تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم عندما وضع الدوري السعودي في المركز التاسع عربياً والعاشر آسيوياً، حيث تقدمت عليه عدة دوريات كالأردني واللبناني والسوداني عربياً والسنغافوري آسيوياً واقترب من مستوى الدوري الهندي..!! فهل لدى اللجنة الفنية المسئولة عن برمجة وتنظيم الدوري السعودي تفسيراً لحصول الدوري السعودي على هذا المركز المتأخر والمخجل والذي لا يليق بسمعة وتاريخ وواقع كرتنا السعودية وينسجم مع ما تملكه من نجوم وجماهير وملاعب وقوة اقتصادية رياضية.
* * *
* تمنى الكثير من الرياضيين أن تتبنى الرئاسة العامة لرعاية الشباب الطريقة المثلى والنموذجية التي اختار بها الأهلاويون مرشحيهم لانتخابات الاتحادات الرياضية وتعممها على بقية الأندية.
فطريقة الانتخابات الداخلية التي اتبعها الأهلاويون تمثّل قمة النزاهة والعدالة والبعد عن المحسوبية والترشيح وفق العلاقات الخاصة والشخصية. كما أنها تضمن وصول الأكفأ والأجدر.
* * *
* لا يبدو في الأفق الهلالي ما يشجع على التفاؤل بتطور مستوى الفريق الكروي، حيث لا تلوح أي بارقة أمل في القرب والاهتمام الإداري.
* * *
* البيان الذي صدر حول التحكيم فضح في توقيته الهدف من إصداره، حيث رغب من إعلانه صرف أنظار جمهور ناديه عن الهزيمة المؤلمة التي تعرض لها الفريق. وإشغال هذا الجمهور بأشياء جانبية تبعدهم عن تناول المباراة وأحداثها والمتسببين فيها.
* * *
* مرافقة أمين عام اتحاد الكرة للفريق الاتفاقي في نهائي بطولة مجلس التعاون كانت بهدف تسهيل مهام الفريق وتذليل العقبات أمامه ودعمه في مواقفه ولكن رئيس الاتفاق كشف أن الأمين العام ساهم بمعلوماته الخاطئة التي زوّدهم بها في خسارتهم للقب الخليجي داخل أرض الميدان عندما قال لهم إن اللوائح تنص على أن الهدف في الأشواط الإضافية بهدف وليس بهدفين وشجعهم على تنفيذ ركلات الترجيح التي خسرها الاتفاق وخسر معها الكأس.
* * *
* الاتحاد يمضي نحو تحقيق اللقب ولكن بعض المحسوبين عليه يسعون لعرقلته لأهداف مكشوفة وخاصة!